شارك الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في الندوة الفرنسية المصرية التاسعة والعشرون للحبوب، التي عُقدت اليوم بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي في مصر. تأتي هذه الندوة كمنصة هامة لتسليط الضوء على إنتاج الحبوب في فرنسا وتعزيز التعاون بين البلدين.
أهمية الحبوب في الأمن الغذائي المصري
أكد الدكتور فاروق خلال كلمته أن مصر تُعد من أكبر الدول المستوردة للقمح على مستوى العالم، وأن وزارة التموين تعمل على تنويع مصادر القمح الموردة. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن الندوة تعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات.
تعزيز الروابط التجارية
أوضح الوزير أن مصر تسعى جاهدة لتعزيز وتقوية العلاقات التجارية مع فرنسا، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في مجال الحبوب. وأكد أن الأقماح الفرنسية تتمتع بجودة عالية تتناسب مع معايير الدعم المصرية، مما يعزز من فرص التعاون مع وزارة الزراعة الفرنسية.
نمو العلاقات الاقتصادية
منذ الثمانينيات، شهدت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وفرنسا نموًا ملحوظًا. وتُعتبر فرنسا واحدة من أهم المستثمرين في مصر، حيث تُعزز موقعها الاستراتيجي من خلال إنشاء مناطق لوجيستية للحبوب. هذا التعاون يسهم في تنشيط حركة التجارة الدولية بين أوروبا ودول شمال وجنوب القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
فرص جديدة للتجارة البينية
تستفيد مصر من عضويتها في العديد من اتفاقيات التجارة الدولية، مما يتيح حرية تداول المنتجات المصرية في جميع أنحاء القارة. وأكد فاروق أن هذا التعاون سيمكن مصر من تعزيز سلاسل القيمة المستدامة والأمن الغذائي، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري.
ختام مثمر
اختتم الدكتور شريف فاروق كلمته بتقديم الشكر لمنظمي الندوة، مؤكدًا التزام مصر بالعمل نحو تعزيز الأمن الغذائي والتعاون مع السفارة الفرنسية والمنظمات الأخرى. إن هذه الندوة ليست مجرد حدث، بل هي خطوة مهمة نحو شراكة استراتيجية مستدامة بين مصر وفرنسا في مجال الحبوب.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
