نائب وزير الإسكان يتابع تطورات تحويل الحمأة إلى طاقة

تابع المهندس الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف مشروعات إدارة الحمأة الناتجة عن محطات معالجة الصرف الصحي، حيث تسعى الوزارة للاستفادة منها في توليد الطاقة واستخدامات أخرى في عدة محافظات.

 خطوات نحو استدامة استخدام الحمأة

وجه الوزير بضرورة التنسيق الجيد بين جميع الأطراف المعنية بمشروعات إعادة استخدام الحمأة، لضمان تحقيق أقصى استفادة منها في توليد الطاقة، واستدامة تقديم الخدمات. كما أكد على أهمية تعزيز التعاون مع شركاء التنمية في هذا المجال.

 دعم فني لمشروعات الحمأة

في هذا الإطار، التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، مع مسئولي بنك الاستثمار الأوروبي لمناقشة انطلاق مشروع المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة، الممول بمنحة لا ترد. جاء الاجتماع في سياق رؤية الوزارة للاستفادة من الحمأة في مجالات متعددة.

طفرة في مواجهة تغير المناخ

استهل الدكتور سيد إسماعيل الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستفادة من الحمأة الناتجة عن عمليات المعالجة، مشيرًا إلى الطفرة التي شهدتها مصر في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار تغير المناخ واستخدام الطاقة المتجددة.

أهداف التنمية المستدامة

أوضح إسماعيل أن مشروعات معالجة الحمأة تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مشددًا على أهمية مراعاة الجوانب البيئية والصحية والطاقة النظيفة في هذه المشروعات.

شراكة بين القطاعين العام والخاص

أشار إسماعيل إلى أن مشروعات إدارة الحمأة تعد من المشروعات المخطط لها تخارج الدولة منها بالكامل خلال 5 سنوات، مع تنفيذها من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة.

نحو نموذج فعال لإدارة الحمأة

قدم استشاري المشروع عرضًا تقديميًا حول منهجية التنفيذ والبرنامج الزمني لكل مرحلة، حيث تم مناقشة مراحل تنفيذ المشروع والحاجة إلى تحديث البيانات الحالية، وتقديم حلول لإدارة الحمأة في المناطق المستهدفة.

 الوصول إلى حلول فنية وبيئية

في ختام الاجتماع، أكد الدكتور سيد إسماعيل على أهمية الوصول إلى أنسب الحلول الفنية والاقتصادية والبيئية لإدارة الحمأة، بهدف تحقيق نموذج يمكن تنفيذه مستقبلاً والاستفادة منه.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى