شهدت أسواق الأرز في مصر أمس توترات شديدة بعد انتشار شائعات عن ارتفاع كبير في أسعار الأرز الشعير، حيث زُعم أن سعر طن الأرز الشعير ارتفع بنحو 1000 جنيه مصري.
حقيقة ارتفاع أسعار الأرز الشعير لـ1000 جنيه
وهذه الشائعات أثارت حالة من القلق والارتباك بين التجار والمستهلكين، ومع تصاعد القلق، سارعت الجهات الرسمية المعنية، بما في ذلك وزارة التموين المصرية وبعض الجهات المعنية بسوق الحبوب، إلى نفي تلك الشائعات.
قال رضا مشرف، رئيس مضرب أرز المنصور في تصريحات خاصة لبيزنس”24″: أن الأسواق مستقرة ولا توجد زيادات حقيقية في أسعار الأرز الشعير بهذا القدر الكبير.
كما أوضحت أن هناك رقابة مكثفة على الأسواق لضمان عدم التلاعب بالأسعار من قبل التجار والمضاربين، وأن أي زيادات في الأسعار ستكون وفقاً للعرض والطلب الطبيعي وليس نتيجة شائعات مغلوطة.
وارجع هذه التوترات إلى عوامل موسمية، حيث يزداد الطلب على الأرز في بعض الفترات، لكنهم أكدوا أن الزيادة الطفيفة في السعر التي قد تحدث ليست بالحجم الذي زُعم في الشائعات.
ضرورة التحلي بالوعي الاقتصادي
كما دعوا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الأخبار غير الموثوقة والتي تهدف إلى إثارة القلق والتلاعب بالأسواق.
واختتم تصريحه من الضروري التحلي بالوعي الاقتصادي ومتابعة التصريحات الرسمية لتفادي الوقوع في فخ الشائعات التي قد تؤثر سلباً على الاستقرار في الأسواق المحلية.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: