أفصح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن الأسباب التي حالت دون تطبيق قرار صرف الخبز المدعم بالوزن بدلاً من النظام الحالي الذي يعتمد على صرفه بعدد الأرغفة. وفقًا للمنظومة الحالية، يحصل كل فرد على حصة يومية من الخبز المدعم تقدر بـ 5 أرغفة، ما يعادل إجماليًا 50 رغيفًا شهريًا لكل فرد مستفيد.
وأشار وزير التموين إلى أن الوزارة، انطلاقًا من حرصها على تحقيق مصلحة المواطنين المستفيدين من الدعم السلعي، قررت دراسة مخطط جديد يستهدف تعديل منظومة صرف الخبز المدعم لتكون بالوزن بدلاً من العدد. ويهدف هذا التعديل إلى ضمان حصول المواطن على حقوقه الكاملة من الدعم المقدم من الدولة، حيث يشكل الخبز المدعم جزءًا رئيسيًا من هذا الدعم.
عدم تطبيق نظام صرف الخبز المدعم
وأوضح الوزير أن المخطط الجديد، رغم أنه ما زال قيد الدراسة ولم يُنفذ بعد، يُعد خطوة إيجابية نحو السيطرة على حالات الغش والتلاعب بوزن الأرغفة من قبل بعض أصحاب المخابز الذين لا يلتزمون بالمعايير الوزارية المحددة.
كما أوضح الدكتور شريف فاروق أن تأخير تنفيذ هذا المخطط يعود إلى بعض الإشكاليات التي تعترض التطبيق الفوري له. وأكد أن التنسيق المسبق مع أصحاب المخابز يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تحول دون التنفيذ السريع للقرار. وأشار إلى ضرورة معالجة هذه التحديات لضمان نجاح التحول إلى نظام صرف الخبز بالوزن.
ورغم هذه التحديات، أكد وزير التموين على استمرار العمل بالمنظومة الحالية لصرف الخبز، حيث يظل الفرد يحصل على 5 أرغفة يوميًا بسعر 20 قرشًا للرغيف، دون أي تغيير حتى الآن. وأكد أن المقترح الخاص ببيع الخبز بالوزن وتحديد حصة المواطن بالوزن لا يزال قيد الدراسة، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بناءً على النتائج التي تتوصل إليها الوزارة من خلال هذه الدراسات.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
