
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشه عمل بعنوان: “تحديات الزراعة بدون تربة” تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.
وذلك في إطار اهتمام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة تبنى الأساليب التكنولوجية الحديثة والتي تساهم في ترشيد استخدام الأرض والمياه والاستفادة منهما بأقصى درجة ممكنة، وتحت رعاية د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية،
وحضر الورشة العديد من الباحثين بالمعهد ومن مركز البحوث الزراعية، بالإضافة الى العديد من طلاب كلية الزراعة من المهتمين بموضوع الورشة.
استهدفت الورشة التعريف بمفهوم زراعة بدون تربة، ولماذا يتم اللجوء للزراعة بدون تربة، ومدى كفاءة استخدام المياه، وكفاءة استخدام المحاليل المغذية.
اقرأ أيضاً:
التنمية الصناعية تتابع مع وفد البنك الدولى تطورات الأعمال بمناطق محافظتي قنا وسوهاج
“التجاري الدولي” يضاعف أرباحه إلى 11.9 مليار جنيه في الربع الأول
بالإضافة الي أهمية زراعة بدون تربة على أسطح المنازل لزيادة المظهر الجمالي للمنزل، والتخلص من النفايات والمهملات الموجودة على الأسطح، والمساهمة في الحفاظ على نسبة الأكسجين في الجو.
وايضا تقليل نسبة أشعة الشمس التي تسقط على الأسطح، هذا بالإضافة الى التعريف بأنظمة الزراعة بدون تربة، والتجارب السابقة للزراعة بدون تربة.
وقد توصلت الورشة من خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحضور لبعض التوصيات منها:
* أهمية استخدام هذه الأنظمة التكنولوجية على المستوى العائلي لتوفير متطلباتها من بعض الخضر لإنتاج غذاء طازج آمن صحيا، وللحفاظ على البيئة من خلال التقليل من التلوث والمبيدات الحشرية.
* التوسع في تلك المبادرات وتوفير الاستثمارات، الأمر الذي سيوفر الغذاء ويعمل على التقليل من نسبة انبعاثات الكربون، والمساعدة في إعادة استخدام المخلفات، وتعليم الطلاب كيفية المحافظة على البيئة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: