
قال الاتحاد العام للغرف التجارية في بيان له اليوم: «انتشرت خلال الأيام الماضية حملات تدعو لمقاطعة منتجات الشركات والمطاعم. التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة».
حملات المقاطعة لمنتجات الشركات والمطاعم
وأشار الاتحاد إلى تصدر هاشتاجات متعددة لمقاطعة بعض الشركات قائمة الأكثر تداولًا على «تويتر». وحالة من الغضب الشعبي ضد هذه الشركات. ومطالبات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها، كما هاجم عدد من المواطنون بعض تلك المطاعم. وحطموا محتوياتها. وذلك للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والأبرياء العزل.
الغرف التجارية
وقال: «الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وهو بلا شك يقف مع الاشقاء في غزه، ويشارك مع منتسبيه واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة. لكن يجب عليه أن يوضح أن تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام الفرانشايز».
وأشار إلى أن العمل بنظام الفرنشايز أي أن الشركة الأم لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم، وأن فروعها في مصر يملكها مستثمرين مصريين.
وقال: «هى شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الآلاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة».
وتابع الاتحاد في بيانه: «أن من يقوم بدعم جيش الاحتلال في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الأم. وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذى لا ذنب له بأي حال من الأحوال».
ويؤكد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أن مثل تلك الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الأم. لأن مصر تشكل أقل من 1 في الألف من حجم الأعمال العالمية.
وأشار إلى أن نصيب الشركة الأم من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية. وبالتالي فالأثر على الشركة الام لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصرى والعمالة المصرية.
اقرأ أيضًا:
« الشعبة العامة للمواد الغذائية»: الشركات المنتجة بدأت تخفيض الأسعار.. وشركات الجبن في المقدمة
“البورصة السلعية” تبيع 200 طن فول صويا بسعر 21 ألف جنيه للطن
لذا يناشد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أبناء مصر الأوفياء بعدم الانسياق خلف تلك الدعوات لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية لما فيه ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصرى والأهم على مرتبات عشرات الألاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.