مناقشات الأمم المتحدة وروسيا بشأن صادرات الحبوب والأسمدة

التقى ريبيكا جرينسبان، مسؤولة التجارة في الأمم المتحدة بعدد من المسؤولين الروسيين لإجراء نقاشات بشأن صادرات الحبوب والأسمدة.

هذا وفقًا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، وتم اللقاء في موسكو يوم الإثنين، بهدف تمكين الوصول دون عوائق إلى الأسواق العالمية للحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا.

كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك. إن منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث حضر الاجتماعات افتراضيًا.

وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يواصل تصميمه على تسهيل الوصول. دون عوائق إلى الأسواق العالمية للمنتجات الغذائية والأسمدة من كل من أوكرانيا والاتحاد الروسي.

وأضاف أن مشاورات جرينسبان وغريفيث مع روسيا تجري مع وضع هذا الهدف في الاعتبار.

روسيا المسؤولة عن أزمة الغذاء العالمية

كما حملت الأمم المتحدة الحرب الروسية في أوكرانيا مسؤولية تفاقم أزمة الغذاء العالمية. وتعتبر أوكرانيا وروسيا من المصدرين الرئيسيين للحبوب، وتعد موسكو أيضًا موردًا كبيرًا للأسمدة للعالم.

ويعمل مسؤولو الأمم المتحدة على محاولة إحياء الاتفاق الذي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن إلى البحر الأسود.

اتفاقية الحبوب 

في حين انسحبت روسيا من الاتفاقية في يوليو بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا فيها. حيث اشتكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات. ومن عدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى البلدان المحتاجة.
في حين أن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة لا تخضع للعقوبات الغربية المفروضة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. إلا أن موسكو قالت إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين أعاقت الشحنات.
ولإقناع روسيا بالموافقة على اتفاق البحر الأسود العام الماضي. قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم سيساعدون في تسهيل الصادرات الروسية.
كما أرسل جوتيريش رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في أغسطس. يحدد فيها الإجراءات التي يمكن أن تساعد بها الأمم المتحدة في تحسين صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة. في محاولة لإقناع موسكو بالعودة إلى الاتفاق.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.

وقال لافروف أواخر الشهر الماضي إن روسيا لم ترفض مقترحات الأمم المتحدة، لكنه وصفها بأنها ببساطة غير واقعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى