نافذة الزراعةبعد ارتفاع أسعار الأعلاف في تلك الآونة , لجأ بعض مربو الدواجن إلى تغيير الأعلاف من شركة إلى أخرى الأسبوع الماضي بالإضافة إلى البحث عن بدائل لأسعار الخامات المرتفعة , مما أدى إلى ضعف التحويل في اللحم بمزارع التسمين رغم إجراء بعض المربيين للفحوصات الظاهرية والتشريحية والتي نتج عنها عدم وجود آفات تشريحية مع تحليل نسبة البروتين التي بينت وصوله إلى نسبة 17% بالعليقة, لذلك نوضح في التقرير التالي أسباب ضعف التحويل بالدواجن نتيجة تغير العلف وكيفية تفادي تلك المشكلة .أسباب ضعف التحويل عند تغيير العلفومن جانبه كشف المهندس ضياء القلاوي مربي وخبير بتربية الدواجن, عن خطأ المربين في اعتقادهم بأن قبل تغيير العلف يُوضع للدواجن مضاد للسموم بمدة 3 أيام ولكن لا يستدعي ذلك عند تغير العلف خاصة لنفس الشركة , ولكن يُنصح بإضافة مضاد حيوي معوي للدواجن لتجنب حدوث خلل بروتيني بأمعاء الدواجن مما يحدث التهابات معوية بالجهاز الهضمي فضلاً عن استخدام نوعاً من البكتريا النافعة المضادة للسموم , وبالتالي يؤدي إلى ضعف عملية التحويل عند تغيير العلف بسبب المشاكل المعوية مما يؤدي إلى الأنيميا والريو وتأخر في الوزن والتحويل .وأوضح ضياء القلاوي, إن خبراء تغذية الدواجن من خلال التحاليل يحددون نسبة البروتين التي تحتاجها الدواجن خلال دورات التربية وإن اختلفت طريقة تغذية الدواجن على البروتين , حيث يلجأ بعض المربيين إلى استبدال الذرة الصفراء بالشعير كما فعلت العراق من قبل في بعض الأزمات التي واجهتها وأثبت الشعير كفاءته في تعويض البروتين المطلوب توفيرها في ”
