تسعى شركة مشارق إلى جذب المزيد من المستثمرين لشراء أسهم في الشركة. وتعتمد في زراعتها على زراعة النباتات العطرية والطبية والنخيل.
زراعة النباتات العطرية والطبية
قال أحمد عبد المحسن، نائب رئيس إدارة شركة مشارق للزراعة العضوية. وهى شركة مساهمة مصرية تخضع لرقابة هيئة الاستثمار طبقًا للقانون رقم 72 لعام 2017 (الخاص بضمانات وحوافز الاستثمار). وتعمل في مجال النباتات العطرية وهى متخصصة في المجال منذ 12 عام.
خبرة أكثر من 12 عام
وأضاف «عبدالمحسن» في حوارة لـ «بيزنس24» أن قبل إنشاء الشركة كانت لدينا خبرة في مجال الزراعات منذ أكثر من 12 عام. حيث عملنا في العديد من الشركات في محافظة المنيا وغيرها ولكننا لم نكن في الإدارة وإنما كنا مساهمين».
وتابع قائلًا: «ثم قررنا أن نؤسس شركة مشارق بالشكل القانوني الخاص بها على أرض الدولة. وثد بدأت الشركة بـ 1000 فدان كمرحلة أولى لنا، ثم قررنا العمل في زراعة النخيل المجدولي والسيوي. والعمل في الأرضي على الطريق الرئيسي ومنقسمة لقطعتين يمين ويسار الطريق».
معللًا ذلك بأن المناخ في الوادي الجديد مناسب وصحي لنمو النباتات العطرية وكذلك التربة والمياه. مما يساعد في تقليل الجهد وتوفير تكاليف الزراعة وبالتالي زيادة الربحية.
كيفية الاستثمار مع الشركة
كما أشار إلى أنه يتم تقسيم الـ 1000 فدان على 5 مراحل خلال 3 سنوات كل مرحلة 200 فدان يتخللهم جزء من أشجار النخيل. وباقي المساحة لزراعة النباتات العطرية، ومن ثم يتم طرحهم للأستثمار الذي يتم عن طريق بيع الأسهم للعملاء. وقيمة السهم تبلغ 12 قرش.
موضحًا: «وبالتالي يكون العملاء بمثابة شركاء معنا، حيث يحصل على ربح كل شهر. بالإضافة إلى الحصول على قيمة الأسهم عندما تزداد قيمة الأملاك، والتمويل ذاتي عن طريق مجلس إدارة الشركة. ونسعى من خلال الدعاية التي نقوم بها إلى جذب المستثمرين».
ومن ثم قال «عبد المحسن»: «لدينا بالفعل مستثمرين بدأوا معنا في المرحلة الأولى ويستمروا معنا في باقي المراحل».
كما أوضح أنه في مرحلة من بين الـ5 مراحل تتضمن وجود مصنعين: مصنع خاص بتجفيف النباتات العطرية وأخر خاص بعملية تغليف التمر. إلا أن مصنع التغليف سيكون في المرحلة الأخيرة.
اقرأ أيضًا:
الزراعة تبحث عن النهوض بقطاع النباتات الطبية والعطرية
حوار| «أشجار مصر»: بدأنا استصلاح 200 فدان بالوادي الجديد.. ونخطط للتوسع في أفريقيا
عائد الاستثمار أسرع
وأضاف أنهم يرغبون في جعل عائد الاستثمار أسرع حيث أن فترة الـ5 سنوات تعد كبيرة بالنسبة لبعض المستثمرين. وبالتالي يجب إدخال زراعة نبات أخر يغطي تلك الفترة الكبيرة.
ثم استكمل حديثه أن النباتات الطبية والعطرية (من النعناع الفلفلي والكمون وغيرها) هى التي تستطيع تحقيق ذلك. فهي منتشرة بشكل كبير حيث أن النباتات العطرية لا غنى عنها أي بيت مصري.
كما يدخلان في الأغذية ومجال التجميل وصناعات الأدوية وغيرها من المجالات. بالإضافة إلى أن العائد الخاص بها كبير جدًا كما أن الهالك بها قليل جدًا، فهي ليست كالنباتات الموسمية. كما أنه يمكن عمل أكثر من جني للمحصول في خلال السنة».
موعد بدء المرحلة الأولى
كما قال «عبد المحسن»: «نحن مستهدفين بدء الزراعة في موسمها بشهر أكتوبر القادم حتى تبدأ أول عملية جني في شهر ديسمبر».
وفي حديثه عن السوق الخارجي قال: «الشركة مستهدفة السوق الداخلي والخارجي، والنسبة الأكبر ستكون للتصدير.
حيث ابرمنا عقود مع عدد من المستثمرين والشركات خارج مصر. وقمنا بإعداد دراسات جدوى بداية من التربة والمياه مما يزيد من ثقة العملاء بنا».
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
ثم انهى حديثه قائلًا: «نسعى لإثبات جديتنا والتوسع في مساحات الأراضي عن طريق الحصول على أرض جديدة من المحافظة».
