كشفت شركة نخيل المصريين لتوريد وزراعة النخيل المثمر التي تعمل في السوق منذ 1996 أنها تصدر منتجاتها من النخيل المثمر إلى دول كثيرة في شرق آسيا وأوروبا لأصناف متعددة وفي مقدمتها البرحي.
ويأتي ذلك في ضوء مشروع «توشكى» للنهوض بالاقتصاد المصري. والاعتماد على النخيل وإنتاجها في فتح أفاقًا للتصدير.
النهوض بالاقتصاد المصري
قال مجدي محمد، رئيس شركة نخيل المصريين ضمن مجموعة المصرية العربية لتوريد وزراعة النخيل المثمر، إن الشركة تعمل بتوريد وزراعة النخيل المثمر.
وأضاف أن الشركة تعمل منذ عام 1996 في مجال توريد وزراعة النخيل. كما تقوم بتأسيس وبناء مزارع وشراء وحصاد محاصيل النخيل قائلًا: «نحن نعمر الصحراء».
أكثر أصناف النخيل تصديرًا
كما أشار إلى أن حجم صادرات الشركة يتحدد حسب متطلبات السوق الخارجي، وذكر أنه من أكثر الثمار تصديرًا صنف البرحي.
وتابع قائلًا: «يعد صنف الزغلول من الأصناف التي لا يعلم المستهلكين في مصر قيمتها. على الرغم من أننا نصدرها بكميات كبيرة إلى شرق أسيا. حيث أنه من الأصناف التي يتزايد الطلب عليها من شرق أسيا وفي بعض دول أوروبا. بالإضافة إلى صنف السماني المطلوب في شرق أسيا».
وتابع «محمد»: نصدر لشرق أسيا أصناف النخيل المحلي والمجدول، كما أنه لدينا طلب على المجدول من جميع دول العالم.
اقرأ أيضًا:
لمزارعي النخيل…يجب اتباع هذه الخطوات بعد حصاد ثمار نخيل البلح
تعرف على أهمية التسميد بالكمبوست في القضاء على آفات أشجار النخيل
مواصفات صنف المجدول
الجدير بالذكر أن المجدول هو نخلة خضراء اللون مائلة إلى اللون الأزرق خشنة الخوص كثيرة الفسائل. السعف الخاص بها أخضر غامق مائل إلى الزرقة يصل بها أخضر غامق مائل إلى الزرقة يصل إلى حوالي 3.8 متر.
وإنتاجية النخلة منه تصل لنحو 80 كيلو نصف جاف لون العرجون أصفر برتقالي. السعف قصير متوسط الطول والأشواك كثيرة العدد ومتوسطة الطول ومتينة والنخلة متأخرة النضج.
كما أن الثمرة بيضاوية مستطيلة كبيرة الحجم ذات لون أصفر برتقالي في مرحلة الخلال. طول الثمرة 3.7 سم قطرها من 2 إلى 3 سم والنواة طولها 2.5 سم وسمكها 6.8 مم.
ووزنها يتراوح ما بين 20 إلى 43 جم وأحيانا أكثر. لون الثمار في مرحلة الرطب عنبري شفاف ثم يتحول إلى اللون العنبري المحمر.
وقد يتحول إلى اللون البني والثمار قليلة الألياف. سمك لحم الثمرة يتراوح ما بين 5 إلى 7 سم وقوام لحمة الثمرة لين ومطاطي وطعمه لذيذ.
واستكمل قائلًا: «كما نصدر صنف أم الفراخ و الذي يزرع في الوجه البحري إلى دول شرق أسيا».
مشروع توشكى للنهوض بالاقتصاد المصري
وفي حديثه عن خطط الشركة المستقبلية، قال: «إن التمر والنخيل بشكل عام المنتج الوحيد القادر على النهوض بالاقتصاد المصري في المستقبل. لأن ظروف زراعته مناسبة لجميع أنحاء الجمهورية. كما أن التمور الجافة وشبه الجافة مناسبة للزراعة في الوجه القبلي. وهذا ما دفع القيادات السياسية لإنشاء أكبر مزرعة نخيل في الشرق الأوسط وهو مشروع «توشكى»».
فأضاف: « مشروع توشكى بجهود القيادة السياسية أصبح يضئ حول العالم وليس مصر فقط بل في العالم كله. الذي يتحدث عن مدى فاعلية مشروع توشكى».
للمزيد تابع صفحة الموقع على فيسبوك من هنا:
وانهى حديثه متمنيًا أن تنهض الشركة وكذلك كل الاستشاريين ومزارعين النخيل للوصول إلى منتج عالي الجودة كي يصدر المنتج المصري لجميع أنحاء العالم.
