«نقيب الفلاحين» لـ«بيزنس 24»: «موجة الحرارة أهم سبب لارتفاع سعر الطماطم»

علق حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، على أزمة ارتفاع سعر الطماطم وأرجع ذلك لعدة أسباب، أهمها موجة الحرارة الشديدة التي ضربت العروة الحالية مما أدى إلى سقوط الأزهار وصغر حجم الثمار الناضجة، وبالتالي قلة الإنتاج.

وأكد أبو صدام أن بسبب ارتفاع درجات الحرارة يكون هناك زيادة في تكلفة الزراعة، ولأن الطماطم سلعة سريعة التلف يضطر تجار التجزئة إلى بيع كميات قليلة خوفًا من تلفها، فيقل المعروض منها ويزداد سعره.

وأضاف أن من تلك الأسباب هو تهافت المواطنين على شراء الطماطم الطازجة لأنها من الخضروات المهمة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

ولفت أبو صدام إلى أن الفترة الحالية هي الفاصل بين عروة وعروة ويتبقى شهر على الأقل على العروة الجديدة، مما يؤدي إلى قلة كمية الطماطم، خاصة وأن شتلات الطماطم نموها يقف في الحرارة الشديدة.

وأشار إلى أن حل الأزمة يكون مع بداية العروة الجديدة أي في نهاية شهر سبتمبر تقريبًا مع انخفاض درجات الحرارة وقلة الاستهلاك، بينما يمكن أن يزداد سعر الطماطم بشكل أكبر.

واختتم أبو صدام، بأن المواطن يمكن له أن يتجه للبدائل لمحاولة التغلب على الأزمة الحالية مثل الطماطم المجففة في الصلصة بالإضافة إلى الخضروات الأخرى، وتقليل استهلاك الطماطم في السلطة إلى حين انتهاء الأزمة.

وكانت الصادرات الزراعية التي تمثل 17% من الصادرات المصرية، قد قفزت بما يزيد على 5 ملايين طن، خلال الفترة من شهر يناير وحتى شهر يوليو.

واستفادت صادرات الحاصلات الزراعية المصرية من انخفاض قيمة الجنيه بشكل كبير، كما استفادت أيضًا من التغيرات المناخية وارتفاع معدلات الجفاف في أوروبا الذي خفض إنتاجية المحاصيل مما منح المنتج المصري فرصة أكبر لسد هذه الفجوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى