
قال عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن صادرات التمور سجلت 50 ألف طن بقيمة 60 مليون دولار توجهت إلى 59 دولة خلال العام الماضي.
جاء ذلك خلال كلمته في إطلاق أول كتاب من نوعه على المستويين العربي والدولي بعنوان «الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية» بالتعاون بين المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
أعلن المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة إطلاق أول كتاب من نوعه على المستويين العربي والدولي بعنوان “الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية” بالتعاون بين المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وقال الوزير إن الكتاب يسلط الضوء على المقومات التي تتمتع بها مصر في هذا المجال باعتبارها من أفضل دول العالم لزراعة الأصناف المختلفة من نخيل التمر نظراً لاتساع مساحة البلاد وتوفر الظروف المناخية الملائمة لإنتاج أصناف التمور المتعددة الرطبة والنصف جافة والجافة الى جانب توفر مقومات الانتاج من أراضٍ خصبة، وخبرات فنية وكوادر بشرية وأيدٍ عاملة مدربة بتكلفة مناسبة.
مصر تتمتع بموقع جغرافي فريد
وأضاف سمير أن مصر تتمتع بموقع جغرافي فريد، وارتباطها بالعديد من اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة مع الاتحاد الأوروبي وحوض البحر المتوسط والدول العربية وافريقيا والمغرب العربي وتركيا وأمريكا الجنوبية، الي جانب توفر سوق محلي كبير ومتزايد نظراً للزيادة السنوية في عدد السكان وتزايد الوعي باستهلاك التمور على مدار العام لما لها من قيمة غذائية وصحية مرتفعة، وللتوسع في استخدام التمور ومصنعاتها بشكل عام، إلى جانب جهود كافة أجهزة الدولة لجذب الاستثمارات وتذليل العقبات أمام المستثمرين.
إنتاج أصناف البلح والتمر المصرية والعربية
وأوضح أن مصر تقوم حالياً بإنتاج العديد من أصناف البلح والتمر المصرية والعربية ذات القيمة التسويقية المرتفعة، وذلك في ظل التوسع القائم لإنشاء العديد من المزارع الاستثمارية المتخصصة التي تطبق أنظمة الجودة العالمية في كافة حلقات سلسلة القيمة، منها أكبر مزرعة لإنتاج التمور بالعالم على مساحة 132 ألف كيلومتر مربع تستوعب 2.3 مليون نخلة، وما يتضمنه المشروع أيضاً من إنشاء مخازن مبردة ومجمدة ومحطات فرز وتعبئة وخطوط انتاج متنوعة لتحقيق الاستفادة القصوى والعمل على تعظيم القيمة المضافة.
ولفت سمير إلى أن هذا المشروع تم إدراجه مؤخراً بموسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر مزرعة نخيل بالعالم، كما سبق لمحافظة الوادي الجديد تسجيل أطول سلسلة تمور في العالم في نفس الموسوعة.
جاء ذلك بحضور السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة والسفير لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة واللواء خالد شعيب محافظ مطروح ود. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ود. عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات وعبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وشارك أيضا الدكتور نصر الدين حاج الأمين ممثل منظمة الفاو في مصر، و الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ود. محسن البلتاجي رئيس جمعية هيا، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، والخبراء والمختصين بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، وعدد من نواب مجلسي الشعب والشورى من بينهم المستشار أحمد مناع الأمين العام لمجلس النواب، واللواء هشام الحصري والنائب ضياء الدين داود والنائب حسام الخولي.