
اختتم الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، أعمال الدورة الحادية والثلاثين التي استضافتها الجمهورية التونسية، مؤكدًا أهمية الاجتماعات في تقييم الإنجازات وتحديد الأولويات المستقبلية للتنمية البيئية والزراعية في المنطقة.
ووجه الوزير الشكر إلى نظيره التونسي حبيب عبيد، وزراء البيئة والزراعة المشاركين، والأمانة التنفيذية للمرصد بقيادة نبيل بن خطرة، مشيدًا بدقة وموضوعية الوثائق المعدة والتي ساعدت على اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية واضحة.
دعم المرصد ضرورة لاستمرار المشروعات التنموية
أكد الوزير فاروق على ضرورة استمرار الدعم المادي والمعنوي من الدول الأعضاء لتنفيذ أنشطة ومشروعات المرصد وفقًا لاستراتيجيته 2030.
محذرًا من تراجع التمويل في الآونة الأخيرة وتأثيره السلبي على بعض المبادرات الحيوية، خاصة تلك المعنية بـ مكافحة الجفاف وتدهور الأراضي ودعم المجتمعات الريفية.
إشادة بدور المجتمع المدني في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة
كما أشار الوزير إلى الدور الفاعل للمجتمع المدني في خدمة القطاع الزراعي، مشددًا على أن التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي تمثلان أولويات رئيسية في عمل مرصد الصحراء والساحل، ما يستدعي تعزيز الشراكات المجتمعية لتحقيق الأهداف المشتركة.
🇪🇬 مصر تستضيف الدورة 33 في أبريل 2026
وفي ختام الجلسة، تم الاتفاق على استضافة مصر للدورة الثالثة والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في أبريل 2026، في خطوة تؤكد مكانة القاهرة كمركز إقليمي لبحث حلول التغير المناخي والتنمية البيئية المستدامة في دول الجنوب.
تعزيز العمل المشترك بروح التعاون والمسؤولية
أعرب الوزير علاء فاروق عن شكره للجمهورية التونسية على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز، داعيًا إلى استمرار العمل بروح التعاون والمسؤولية بين الدول الأعضاء، دعمًا لرؤية المرصد في مواجهة التحديات البيئية والتنموية التي تواجه دول المنطقة.
قد يهمك أيضاً:-