يعد محصول السكر من المحاصيل التي يزداد الطلب عليها في السوق الخارجي، ويعتبر السكر من فئة الأطعمة المعروفة بالكربوهيدات هو أشهرها، ويتم استخراجه من قصب السكر أو بنجر السكر.
زيادة واردات السكر في العالم
وخلال العام الأخير زادت قيمة واردات السكر لجميع البلدان المشترية بمتوسط 41.4% مقارنة بعام 2018 عندما بلغ إجمالي مشتريات السكر العالمية 24.8 مليار دولار.
وعلى أساس سنوي، تسارعت المدفوعات لواردات السكر بمتوسط 16.7% من 30.1 مليار دولار خلال عام 2021.
واحتلت قائمة أكبر 5 مستوردين للسكر إندونيسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وكوريا الجنوبية. مجتمعة ، فيما اشترت تلك المجموعة الخماسية من مستوردي السكر الرئيسيين أكثر من ربع (28%) من الإجمالي العالمي لعام 2022.
الدول الآسيوية الأعلى استهلاكًا للسكر
من منظور قاري، استهلكت الدول الآسيوية أعلى قيمة دولار من السكر المستورد خلال عام 2022 بمشتريات بقيمة 16.9 مليار دولار أو 48.1% من الإجمالي العالمي.
وجاء المستوردون الأفارقة في المرتبة الثانية بنسبة 21.1% بينما ذهب 17.5% أخرى من السكر المستورد عالميًا إلى المشترين في أوروبا.
واستحوذت دول أمريكا الشمالية 8.3% من واردات السكر ، تلتها أمريكا اللاتينية (4.4%) باستثناء المكسيك ولكن بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي، ثم أوقيانوسيا (0.6%) بقيادة نيوزيلندا.
ومن حيث القيمة ، اشترت 15 دولة مدرجة 51.1% من إجمالي السكر المستورد في عام 2022.
ومن بين البلدان المذكورة أعلاه، كانت الأسواق الأسرع نموًا للسكر من 2021 إلى 2022 هي: إسبانيا (بزيادة 34.8%) وإيطاليا (زيادة بنسبة 32.5%) وإندونيسيا (زيادة 25.9%) والإمارات العربية المتحدة (23%).
سجلت أربع دول مشترية رئيسية انخفاضًا في مشترياتها من السكر المستورد ، وهي: نيجيريا (بانخفاض 6.3% عن عام 2021) ، وماليزيا (انخفاض 6.1%) ، والسودان (انخفاض 2.6%) والجزائر (انخفاض 0.5%).
