عادل الألفى: ارتفاع فى أثمان الذرة بسبب تكاليف زراعتها

قال عادل الألفى، عضو اتحاد منتجى الدواجن والعضو المنتدب لمجموعة القاهرة للدواجن، إن قطاع الدواجن شهد أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، مثل غيره من الصناعات التى تعتمد بشكل أساسى على مدخلات مستوردة من الخارج، مشيراً إلي أنه مع عدم توفير عملة ذادت الأزمة بشكل كبير وتسبب في عدم وجود افرجات جمركية.

وأضاف الألفي في تصريحات خاصة “بيزنس 24 أن «الأزمة تفاقمت منذ أبريل الماضى بسبب انخفاض احتياطيات الدولار، ولجوء الحكومة لفرض قيود على الاستيراد ضمن إجراءات للتخفيف من حدة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التى نشأت فى فترة التعافى من جائحة كورونا وبالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية».

وأوضح «الألفى» أن الأزمة الروسية الأوكرانية لها تأثير سلبى على الصناعات التى تعتمد بشكل رئيسى على الحبوب مثل الذرة والصويا والقمح، لأن روسيا وأوكرانيا من أكبر الدول المنتجة للحبوب، ومصر تستورد كميات كبيرة منها، مما سبب عجز كبير لدينا بعد اندلاع الحرب.

وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية واختلال سلال التوريد تسببت فى ارتفاع الأسعار بنسبة ٣٠٪، مع تراجع واختفاء بعض الأصناف.

وعن أزمة تأخر الإفراج الجمركى عن بعض الأدوات والمواد فى الموانئ المصرية، قال: «غالبية هذه الشحنات كانت عبارة عن آلات ومعدات ولم تؤثر على صناعة الدواجن بشكل كبير».

وأضاف: «الأزمة الحالية سببها ارتفاع الأسعار عالميًا والاعتماد بشكل كبير على استيراد الذرة المخصصة لإنتاج الأعلاف بنسبة تصل إلى ٩٠٪، حيث ارتفع سعر طن الذرة من ٨ آلاف جنيه قبل الأزمة إلى ١٤ ألفًا حاليًا».

وتابع: «السبب الرئيسى للأزمة ندرة الدولار فى السوق المحلية، مع قلة الإنتاج المحلى من الذرة المخصصة لإنتاج الأعلاف وارتفاع تكاليف زراعتها فى مصر، مقارنة بزراعتها فى دول أخرى بالاعتماد على مياه الأمطار».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى