خطة الدولة للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية لتقليل استيراد الزيت من الخارج

المحاصيل الزيتية تتجه الدول بكافة قطاعاتها إلى التوسع في زراعتها؛ لتقليل الفجوة الزيتية في مصر، والتي وصلت إلى ما يقرب من 98%.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور فنجري صديق رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية، إن الدولة تعمل وفق خطة استراتيجية لتقليل استيراد الزيت من الخارج، حيث أنه مع حلول عام 2030 تكون مصر قادرة على الوصول إلى الحد الآمن من إنتاج الزيت.

خطة الدولة للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية

وأضاف صديق  أن قسم بحوث المحاصيل الزيتية يعمل على توفير تقاوي الأساس وتسليمها إلى الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، حيث تم تسليم 5 طن تقاوي أساسي من محصول عباد الشمس يكفي لزراعة ما يقرب من 90 ألف فدان.

كما أكد أنه خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم تسليم 8 طن من تقاوي الأساسي تكفي للموسم التالي لزراعة 250 ألف فدان.

وأشار إلى أنه يتم الاعتماد على زراعة هذه المحاصيل خلال فصل الصيف للبعد عن منافسة المحاصيل الشتوية الاستراتيجية المتمثلة في القمح والفول البلدي، كما أنه يتم الاعتماد على الزراعة في الأراضي الجديدة بعيدا عن أراضي الوادي والدلتا.

كيفية التربح من زراعة عباد الشمس

وأشار إلى أن زراعة عباد الشمس مربحة جدا، حيث أنه يتم زراعتها على عروتين في فصل الصيف الأولى في شهر مارس وأبريل، والثانية في شهر يوليو وأغسطس، مشيرا إلى أن تكاليف زراعة الفدان الواحد تصل إلى 8 آلاف جنية، في حين أنه يعطي مكسب يصل إلى 13 ألف جنيه في العروة الواحدة.

أهم أنواع المحاصيل الزيتية التي تعتمد عليها مصر

وأوضح أن هناك مجموعة من المحاصيل التي تعتمد عليها مصر في سد احتياجاتها من الزيت، ومن أهم المحاصيل:

  1. محصول القطن كانت المساحة المنزرعة منه الموسم السابق ألف فدان، ومن المتوقع أن تصل المساحة خلال الموسم المقبل 500 ألف فدان.
  2. محصول دوار الشمس.
  3. فول الصويا.
  4. محصول الكانولا لما له من مزايا، حيث يتمتع بارتفاع نسبة الزيت، واحتوائه على الأحماض الأمينية، وكذلك تحمله للملوحة حتى 5000 جزء في المليون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى