سيعقد اجتماع هذا الأسبوع في برازيليا بين كبار المسؤولين الزراعيين من البلدين، بهدف توسيع صادرات البرازيل الزراعية إلى الصين، التي تشهد طلبًا متزايدًا.
تركز المحادثات، المقرر إجراؤها يومي الخميس والجمعة، على صادرات أساسية مثل فول الصويا ولحوم البقر، كما تهدف إلى سد النقص الذي خلفته الرسوم الجمركية التي فرضتها الصين على الواردات الأمريكية.
وتسعى البرازيل إلى تحسين إنتاجها الزراعي وضمان اعتماد منشآتها بعد رفض 28 مسلخًا برازيليًا لأسباب صحية من قبل السلطات الصينية.
سيجتمع وزير الزراعة البرازيلي، كارلوس فافارو، مع نائب وزير الزراعة الصيني، تشانغ تشيلي، لمناقشة التعاون بين البلدين. وتأتي هذه المحادثات في وقت تزداد فيه الرسوم الجمركية الصينية على السلع الأمريكية، التي بلغت 125%، مما يدفع الصين للبحث عن شركاء تجاريين جدد.
إلى جانب ذلك، ستناقش الاجتماعات خطة التنمية الزراعية الصينية على مدى عشر سنوات، التي تسعى البرازيل لمواءمة صادراتها معها، إضافة إلى تعزيز تصنيع الحبوب محليًا. كما يطمح المسؤولون إلى تعزيز الشراكة في مجالات التكنولوجيا والبحث، بما يضمن للبرازيل دورًا رئيسيًا كمورد موثوق وسط تقلبات التجارة العالمية.
إقرأ المزيد:
ترتيب أكبر الدول المصدرة للعنب عالميًا: بيرو تتصدر والصين تنضم إلى الكبار
«وزارة الزراعة الأمريكية»:البرازيل تسيطر على سوق الدواجن في العام المقبل
الصادرات البرازيلية الضخمة من الذرة وفول الصويا تضغط على أمريكا
