في اجتماع موسع عُقد اليوم بمقر محافظة الفيوم، ناقش السيد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع أعضاء الغرفة التجارية بالمحافظة، مدى وفرة السلع الأساسية في الأسواق واستقرار أسعارها، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
أكد رئيس الجهاز ومحافظ الفيوم أن الجهود التي تبذلها الدولة للإفراج عن السلع الغذائية من الموانئ واستقرار سعر صرف النقد الأجنبي ساهمت بشكل كبير في تحسين الأوضاع الاقتصادية، مما انعكس إيجابيًا على وفرة السلع الأساسية في الأسواق واستقرار أسعارها.
وأشارا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الغرف التجارية في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحمل الأعباء في ظل التحديات العالمية، مؤكدين أن هذه الجهود تُسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
تكامل الأدوار لتحقيق الوفرة
شدد رئيس جهاز حماية المستهلك على ضرورة استمرار التعاون بين الدولة والقطاع التجاري لضمان استقرار الأسعار، وخاصة أسعار السبع سلع الاستراتيجية التي تشمل السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون.
وأكد أن التكليفات الصادرة من رئيس مجلس الوزراء تركز على تيسير الوصول إلى السلع بأسعار مناسبة مع التأكيد على استمرارية الانضباط في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أشار محافظ الفيوم إلى أهمية إقامة معارض مثل “أهلاً رمضان” و”كلنا واحد” لتوفير السلع بأسعار مخفضة. وأوضح أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، لا سيما مع زيادة استهلاك الأسر خلال شهر رمضان.
أكد الحاج مجدي جاب الله، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم، أن هناك مخزونًا كافيًا من السلع الغذائية الاستراتيجية يكفي لتلبية احتياجات المواطنين خلال الأشهر المقبلة، مع التزام التجار بتقديم عروض تخفيضات على الأسعار. وأوضح خالد الخولي، عضو مجلس إدارة الغرفة، أن هناك انخفاضات ملحوظة في أسعار بعض السلع، حيث سجلت التخفيضات نسبًا تتراوح بين 20% و25%، مشيرًا إلى تراجع أسعار الزيوت بشكل خاص نتيجة الجهود الحكومية المبذولة.
اختُتم اللقاء بتوجيه الشكر والتقدير لأعضاء الغرفة التجارية والتجار المشاركين على جهودهم الملموسة في توفير السلع وتحقيق استقرار الأسعار. وأكد رئيس جهاز حماية المستهلك ومحافظ الفيوم على أهمية الاستمرار في هذه الجهود خلال الفترة القادمة لضمان تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وجودة.
أقرا المزيد:
جهاز حماية المستهلك يضرب بيد من حديد ضد مُحتكري السلع بمنطقة (شبرا)
