وزير الإسكان: ترميم وكالة قايتباي وتحويلها لفندق سياحي يعكس تاريخ مصر المملوكي

تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي للمشروعات المتعلقة بإحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، هذه المشروعات تشمل ترميم المنشآت الأثرية الهامة مثل وكالة قايتباي، سور القاهرة، قصر حبيب باشا السكاكيني،منزل زينب خاتون،ترميم ، وحفائر الفسطاط.

و الهدف الرئيسي من هذه المشروعات هو الحفاظ على التراث المعماري والإثري لتلك المواقع وإبرازها على خريطة المزارات السياحية العالمية.

تفقد سير العمل في مشاريع القاهرة القديمة

قام اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، بجولة تفقدية لمتابعة سير الأعمال في مشروع ترميم وكالة قايتباي، الواقع في حي الجمالية. كانت الوكالة قد أنشئت في عام 1481م وهي من أبرز الأمثلة على العمارة المملوكية. يتضمن المشروع إعادة توظيف الوكالة كفندق سياحي من طراز مملوكي يحاكي عصرها التاريخي، بالإضافة إلى تطوير المناطق المحيطة بها.

ترميم سور القاهرة الشرقية والشمالية

كما تفقد اللواء محمود نصار مشروع ترميم السور الشرقي والشمالي للقاهرة القديمة، الذي يمتد على طول 1440 مترًا ويتضمن 9 أبراج. ويعد هذا السور من المعالم التاريخية الهامة التي يجب الحفاظ عليها، حيث يمثل جزءاً مهماً من تاريخ العاصمة المصرية ويعتبر نموذجًا للعمارة الحربية في مصر.

إعادة توظيف قصر حبيب باشا السكاكيني كمركز ثقافي

في إطار تعزيز الجذب السياحي، يتم إعادة توظيف قصر حبيب باشا السكاكيني، الذي أنشئ عام 1897م، ليصبح مركزًا حضاريًا ثقافيًا. المشروع يتضمن تجديد القصر وتحويله إلى مركز متعدد الأغراض يضم قاعات ثقافية وتعليمية ومرافق سياحية.

الانتهاء من ترميم منزل زينب خاتون في قلب القاهرة

انتهت وزارة الإسكان من ترميم منزل زينب خاتون الواقع في قلب القاهرة القديمة، الذي يرجع تاريخه إلى القرن العاشر الميلادي. يعتبر المنزل أحد الأمثلة البارزة على منازل العصر المملوكي، ويحتوي على العديد من عناصر الزخرفة المعمارية الجميلة. تم إعادة توظيف المنزل ليضم كافتيريا ومرافق سياحية بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات متعددة الأغراض.

كشف حفائر الفسطاط وإعادة تأهيل المنطقة

يشمل المشروع أيضًا ترميم وكشف حفائر منطقة الفسطاط، وهي واحدة من أقدم مناطق القاهرة. الحفائر أسفرت عن اكتشاف العديد من البيوت والمنشآت التي تعود إلى العصر الطولوني وحتى العصر الفاطمي. كما تم حفظ التحف الأثرية المكتشفة في متحف الفن الإسلامي.

أقرا ايضاً:

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى