أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك، أن الزيادات الأخيرة في أسعار السلع والمنتجات لا تستند إلى التكلفة الفعلية للإنتاج أو النقل، بل تأتي نتيجة لتوقعات السوق المستقبلية التي تضعها بعض الشركات.
وأوضح أن هذه الممارسات تؤدي في بعض الأحيان إلى رفع الأسعار بصورة مبالغ فيها، مما يضع أعباء إضافية على المستهلكين.
تأثير التوقعات على السوق والمستهلك
أشار المنوفي إلى أن تحديد الأسعار بناءً على توقعات غير دقيقة أو مبالغ فيها قد يؤدي إلى زعزعة استقرار السوق وزيادة الأعباء على المواطنين، خاصة في ظل التذبذب الاقتصادي الحالي.
وأضاف أن هذه الزيادات تؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمستهلكين، مما يتطلب تدخلًا لضمان تحقيق التوازن بين مصالح التجار والمستهلكين.
اقرأ أيضا
انخفاض ملحوظ في أسعار الجبن: حازم المنوفي يكشف التفاصيل
وزارة الصناعة: تدعو مستثمري المناطق الصناعية بمحافظة المنوفية لحضور اللقاء وعرض مطالبهم
دعوة لتحقيق الشفافية والعدالة
شدد رئيس جمعية “عين” على ضرورة أن تكون أي زيادات في الأسعار مدعومة بمعطيات حقيقية تعكس التكاليف الفعلية للإنتاج والنقل. وأكد أهمية تحقيق الشفافية والعدالة في مراحل الإنتاج والتوزيع، مع العمل على حماية حقوق المستهلكين واستقرار السوق.
دور الجهات الرقابية والتعاون المشترك
دعا المنوفي الجهات الرقابية إلى تكثيف جهودها لمراقبة السوق ومنع أي استغلال للظروف الاقتصادية الحالية. كما حث جميع الأطراف المعنية، من تجار ومنتجين ومستثمرين، على التعاون لتثبيت الأسعار وحماية المستهلكين من أعباء الزيادات غير المبررة.
تحذيرات من التأثيرات السلبية
اختتم المنوفي حديثه بتحذير من أن الاعتماد على التوقعات غير المدروسة لزيادة الأسعار قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد ككل، مطالبًا بتكاتف الجهود لضمان حماية القدرة الشرائية للمواطنين واستقرار السوق.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: