
في إنجاز جديد، نجحت مصر بقيادة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الحصول على موافقة بالإجماع من مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) لتعيين الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة السابق، مديرًا تنفيذيًا انتقاليًا للمركز لعامي 2025-2026.
جاء هذا القرار خلال الاجتماع السابع عشر للمجلس، الذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي.
شكر وتقدير للجهود السابقة
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن شكرها العميق للدكتورة نادية مكرم عبيد، المدير التنفيذي السابق للمركز، مشيدة بجهودها الاستثنائية على مدار عشرين عامًا، حيث ساهمت في تعزيز دور المركز كحجر زاوية للعمل البيئي في المنطقة، كما وجهت الشكر للمهندس عبدالرحمن الفضلي على دعمه المستمر لتمكين المركز من أداء دوره الحيوي.
تهنئة بالتعيينات الجديدة
هنأت وزيرة البيئة الدكتور خالد فهمي على توليه منصب المدير التنفيذي الانتقالي للمركز، مؤكدة أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب إعادة هيكلة المركز وتحديث أهدافه وبرامجه بما يتماشى مع التحديات الراهنة، كما أعلنت عن تعيين الدكتور أحمد عبد الرحيم نائبًا لرئيس المركز.
اقرأ أيضا
وزيرة البيئة تتوجه لمحافظة البحر الأحمر لمتابعة حادث شحوط سفينة شحن بالقصير
الوفد البريطاني يثمن جهود وزيرة البيئة في ملف التمويل المناخي
رؤية مستقبلية للتنمية البيئية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية تعزيز التعاون العربي الأوروبي لمواجهة التحديات البيئية الدولية، مع استمرار تطوير البرامج والمشروعات ذات المردود البيئي، وشددت على ضرورة تقييم الأوضاع المالية والبرامج الحالية للمركز لضمان استدامة نجاحه.
إشادة بمسيرة الدكتور خالد فهمي
الدكتور خالد فهمي يتمتع بخبرة واسعة في مجال البيئة، حيث شغل منصب وزير البيئة المصري سابقًا، إضافة إلى أدوار بارزة منها مستشار سياسة المناخ والاستدامة بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ورئيس فريق خبراء مشروع نشاط الخدمة المستدامة (SSA) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
مركز “سيداري” ودوره الريادي
تأسس مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) عام 1992 كمنظمة دولية غير ربحية معتمدة من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
يهدف المركز إلى تعزيز الحوكمة البيئية من خلال بناء القدرات المؤسسية، ودعم الأبحاث التطبيقية، والعمل كحلقة وصل للتعاون بين العالم العربي وأوروبا.
هذه الجهود تعكس ريادة مصر في العمل البيئي الدولي، وتعزز من مكانتها كمحفز رئيسي للتعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية المشتركة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: