زيت النخيل يسجل أسوأ أسبوع له منذ 19 شهرًا مع تراجع بنسبة 8٪

شهد زيت النخيل الماليزي تراجعًا حادًا في أسعاره خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من عام ونصف. جاء هذا التراجع نتيجة لمخاوف الطلب وضعف أسعار زيت فول الصويا، مما أدى إلى تأثير سلبي على الأسواق العالمية.

أسعار زيت النخيل تسجل انخفاضًا ملحوظًا

أغلقت عقود زيت النخيل القياسية في بورصة المشتقات الماليزية يوم الجمعة على انخفاض بنسبة 2.77%، محققة 4640 رينغيت (حوالي 1039.19 دولارًا) للطن المتري. هذا الانخفاض يأتي بعد تراجع بنسبة 8.81% خلال الأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أبريل 2023.

العوامل المؤثرة على الأسعار

يعود هذا التراجع في أسعار زيت النخيل إلى ضعف الطلب المتوقع في الأسابيع المقبلة بالإضافة إلى انخفاض أسعار زيت فول الصويا. كما تراجعت عقود زيت فول الصويا بنسبة 1.52%، مما ساهم في ضعف أداء زيت النخيل. تُعد المنافسة الشديدة بين الزيوت النباتية أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في تحركات أسعار زيت النخيل.

أسعار النفط وتأثيرها على السوق

في حين سجلت أسعار النفط زيادة طفيفة يوم الجمعة، محققة ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 4%، فقد جعل ذلك النفط الخام خيارًا أكثر جذبًا في إنتاج الديزل الحيوي، مما قد يؤثر على الطلب على زيت النخيل.

اقرأ أيضًا:

تراجع صادرات زيت النخيل الماليزي: ضغوط مستمرة على الإنتاج والأسواق العالمية

زيادة استهلاك زيت النخيل إلى 13.9 مليون طن: هل تستطيع إندونيسيا تلبية الطلب؟

الرياح المعاكسة من الأسواق العالمية

تراجع أيضًا قيمة عملة الرينغيت الماليزي بنسبة 0.11% مقابل الدولار الأمريكي، مما جعل زيت النخيل أرخص بالنسبة للمشترين الأجانب. كما أظهرت البيانات الأخيرة زيادة في مخزونات زيت النخيل في إندونيسيا في سبتمبر، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على السوق.

الآفاق المستقبلية

مع تزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب وتنافس الزيوت النباتية الأخرى على الحصة السوقية، يبقى مستقبل أسعار زيت النخيل غامضًا. في ظل التقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، يتعين على المتداولين مراقبة تحركات السوق بعناية.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى