أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن نجاح الوزارة في التعاقد على كمية 290 ألف طن من القمح المستورد. تأتي هذه الخطوة استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية، التي تسعى إلى تأمين أرصدة البلاد من السلع الاستراتيجية وتحقيق التنوع في مصادرها.
تفاصيل التعاقد
توزعت الكمية المتعاقد عليها بين عدة دول، حيث تم الاتفاق على استيراد 120 ألف طن من القمح الروماني و120 ألف طن من القمح الأوكراني، بالإضافة إلى 50 ألف طن من القمح البلغاري، المتوقع وصولها خلال شهر ديسمبر 2024. يُعتبر هذا التوجه خطوة استراتيجية تهدف إلى ضمان توافر القمح في السوق المحلي لفترة تمتد إلى 5 أشهر، مما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة أي تحديات مستقبلية.
أهمية المخزون الاستراتيجي
يُعتبر المخزون الاستراتيجي من القمح أحد العناصر الأساسية لضمان استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين. في ظل الظروف العالمية المتغيرة، يصبح من الضروري أن تكون هناك سياسة واضحة لإدارة المخزون الغذائي، تضمن عدم تأثر السوق المحلي بأي أزمات خارجية.
نحو مستقبل أكثر استقراراً
تؤكد هذه الخطوات الاستباقية التي تقوم بها وزارة التموين على التزام الحكومة بتحقيق الأمن الغذائي، وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين. إن التعاقد على كميات كبيرة من القمح المستورد يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستدامة في توفير المواد الغذائية، ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات المحتملة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: