شارك الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، في فعاليات مؤتمر صناع القرار في نسخته الخامسة، ممثلاً عن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. هذا المؤتمر يعد منصة حيوية تجمع بين المستثمرين وصناع القرار، مما يتيح فرصة لمناقشة التحديات والفرص المتاحة في القطاع العقاري المصري.
تعزيز الحوار بين الحكومة والمستثمرين
أشار الدكتور عباس إلى أهمية المؤتمر في تعزيز الحوار بين ذوي الخبرات والمستثمرين ومسئولي الحكومة. حيث يسهم هذا اللقاء في تبادل الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تساهم في تطوير القطاع العقاري. وأكد على التزام الحكومة بتيسير الإجراءات وفتح مجالات الاستثمار، إيمانًا بدور القطاع الخاص كعنصر رئيسي في دفع عجلة التنمية.
نمو مطرد واستثمارات متزايدة
تحدث الدكتور وليد عباس عن التحولات الكبيرة التي شهدها سوق العقار المصري في السنوات الأخيرة. حيث أظهرت الأرقام نموًا مستدامًا واستثمارات متزايدة، مما يعكس مرونة السوق وقدرته على التكيف مع التحديات العالمية. وأكد أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بالمشروعات القومية، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتوفير وحدات سكنية للمواطنين.
مدن الجيل الرابع
أوضح الدكتور عباس أن مشروعات مدن الجيل الرابع، مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، تمثل نماذج مستقبلية للتنمية العمرانية. حيث تم إنشاء 38 مدينة جديدة، مما يعكس رؤية الحكومة في تحسين مستوى المعيشة وتوفير بيئة حضارية متكاملة.
فرص واعدة للاستثمار
سلط الضوء على العوامل التي تجعل السوق العقارية المصرية جذابة للمستثمرين، مثل توافر العمالة، وارتفاع الطلب الإسكاني، وتوافر الأراضي المرفقة. كما أشار إلى جهود الحكومة لجذب الاستثمارات الخارجية، خاصة من الدول العربية، مما يعزز استقرار السوق ويزيد من الطلب على المشروعات.
النمو في قطاع العقارات
اختتم الدكتور عباس كلمته بالتأكيد على أن العام الجاري سيشهد مزيدًا من النمو في قطاع العقارات، مدفوعًا بزيادة الاستثمارات الحكومية والخاصة. ودعا المستثمرين والمطورين إلى استغلال الفرص المتاحة في السوق العقاري المصري، مؤكدًا أن المؤتمر يمثل خطوة جديدة وفعالة نحو تعزيز صناعة التطوير العقاري في مصر.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: