رئيس شعبة الدواجن يوضح أهمية استيراد الكتاكيت ويطالب بتشغيل البورصة

تسعى مصر في ظل أزمة ارتفاع أسعار الكتاكيت بالأسواق لحل هذه الأزمة بشكل سليم، لذلك تم النقاش حول استيراد الكتاكيت والبيض المخصب، وفي هذا الصدد، رئيس شعبة الدواجن يجيب.

تصريحات شعبة الدواجن

قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية في تصريحات إعلامية”: إن قرار الاستيراد من الخارج يكون في إطار تقديم حلول لأزمة ملموسة داخل الأسواق لسد احتياجاته وسد الفجوة المتواجدة وجاء ذلك بعد ارتفاع سعر الكتكوت لرقم قياسي وتسجيل 57 جنيهًا في إحدى الشركات.

السيطرة على احتياجات السوق

وأضاف “السيد” في تصريحاته أن الدولة تسعى لسد الفجوة وتجنب استغلال التجار الذين يستغلون ارتفاع التكلفة ومن ثم زيادة الأسعار لحدود غير منطقة، كما تسعى جاهدة لتوفير كل ما يخص التاجر من احتياجات داخل السوق، مضيفًا أن فرصة الاستيراد هي فرصة جيدة لسد الفجوة المتواجدة ومنها أيضًا الحفاظ على المنتج المحلي والمنتج المتواجد والحفاظ على عدم خروجه من المنظومة لحين سد احتياجات السوق يتم وقف الاستيراد.

أهمية استيراد الكتاكيت

وأشار “السيد” أن فكرة استيراد البيض والكتاكيت أفضل من استيراد الدواجن وهو منتج كامل والقضاء على نشاط كثير من الحلقات، لذلك فإن استيراد الكتاكيت يوفر تشغيل جميع أنظمة القطاع كالمزارع والأعلاف واللقاحات وتوفير فرص عمل وتزويد الإنتاج وانضباطه ومن ثم إيقاف عملية الاستيراد.

الدول التي يتم الاستيراد منها

ولفت “السيد” أنه يتم استيراد الكتاكيت من الدول الخالية من المتسببات المرضية، عن طريق بحث بمنظمة الأمم العالمية والبحث عن أنسب الدول المتاحة والأفضل للاستيراد منها.

ضرورة تشغيل البورصة

وحث “السيد” على متخذي القرار النظر بعين الرعاية للمواطن صاحب الدخل المتدني، وقرارات حاسمة للتسعير العادل من الوزارات المعنية، والسعي نحو تشغيل البورصة لضمان التسعير المتوازن والتكلفة الفعلية للكتكوت، ومن ناحية أخرى واجب على المنتج تقليل الأرباح لخلق التوازن في الأسواق.

المطالبة بمجلس لاتخاذ القرار المناسب للقطاع

وتأمل أخيرًا ضرورة تشغيل البورصة والعمل على إقامة مجلس لاتخاذ القرارات اللازمة ويجب أن يتضمن كلًا من وزارة الزراعة ووزارة التموين وهيئة التنمية العامة للحفاظ على القطاع والمنتجين من عدم الخروج منه.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى