شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في القمة العالمية للبنية التحتية الرقمية المنعقدة بالقاهرة، حيث أكدت نجاح الصندوق في رقمنة خدماته المقدمة للمواطنين.
دعامة التحول الرقمي
أشارت عبد الحميد إلى أن الشراكة مع المؤسسات الدولية كانت لها دور كبير في دعم التحول الرقمي، مما ساهم في تحسين تجربة المواطنين في الحصول على الوحدات السكنية.
استجابة لاحتياجات المواطنين
أكدت عبد الحميد أن الصندوق يسعى إلى تطوير الخدمات الإلكترونية، سواء في التقدم للحصول على وحدة سكنية أو في إجراءات التعامل مع الملفات، لضمان سهولة الوصول والشفافية.
استجابة للأزمات
أوضحت عبد الحميد أن تطبيق التحول الرقمي بدأ قبل جائحة كوفيد-19، مما ساعد الصندوق على تسهيل الإجراءات وتحقيق الشفافية خلال الأوقات الصعبة.
استراتيجيات مبتكرة
تحدثت عبد الحميد عن التحديات التي واجهت التحول الرقمي، خاصة بالنسبة للمواطنين منخفضي الدخل، مشيرة إلى استراتيجيات متنوعة لتبسيط الإجراءات وضمان سهولة الاستخدام.
منصات رقمية لخدمة المواطنين
اعتمد الصندوق على وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي لخدمة المواطنين، مما يتيح لهم متابعة طلباتهم والاستفسار بسهولة.
مواجهة الشائعات
أكدت عبد الحميد أهمية نشر المعلومات الموثقة لمواجهة الأخبار الكاذبة، مشددة على دور الصندوق في توعية المواطنين وتقديم البيانات الصحيحة.
آفاق المستقبل
تسعى إدارة الصندوق لعقد شراكات جديدة مع الجهات الدولية لتعزيز رحلتها نحو التحول الرقمي، وتطوير الخدمات الإلكترونية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل. تظل جهود صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري مستمرة نحو تحقيق تحول رقمي شامل، يستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان وصولهم إلى خدمات الإسكان بسهولة ويسر.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: