
توقع المحللون أن تنتج أستراليا أكثر من 31 مليون طن من القمح في الحصاد القادم، بزيادة مليوني طن عن التوقعات السابقة، وارتفاع كبير مقارنة بموسم 2023/2024، وذلك بفضل الأمطار التي عززت الغلة في المناطق الزراعية الرئيسية. تُعتبر أستراليا ثالث أكبر مصدر للقمح في العالم، ومن المحتمل أن يؤدي الإنتاج المرتفع إلى ضغط الأسعار العالمية، التي تتداول حاليًا بالقرب من أدنى مستوياتها خلال أربع سنوات.
إنتاج 29.1 مليون طن من القمح في يونيو
أظهر استطلاع شمل عشرة محللين وتجار في أستراليا وسنغافورة أن تقديرات المحصول تتراوح بين 30.25 مليون طن و36 مليون طن، بمتوسط تقديرات يبلغ 31.1 مليون طن. بينما توقعت وزارة الزراعة إنتاج 29.1 مليون طن في يونيو، وإنتاج 26 مليون طن في موسم 2023/2024، مع تحديث التوقعات المتوقع صدوره يوم الثلاثاء. كانت ظروف المحاصيل على الساحل الشرقي ممتازة هذا العام، بينما شهدت غرب أستراليا، أكبر منطقة إنتاج للقمح، جفافًا شديدًا قبل هطول الأمطار في يونيو.
قال أولي هوي من شركة أيكون كوموديتيز في سيدني إن المحصول في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند ضخم، ويبدو أن غرب أستراليا في حالة جيدة. وأضاف أن توقعاته بإنتاج 36 مليون طن قد تكون أقل من الواقع. تدخل المحاصيل مرحلة حاسمة من النمو قبل بدء الحصاد في أكتوبر. وأشار رود بيكر من هيئة التنبؤ بالمحاصيل الأسترالية إلى أن الطقس الحار غير المعتاد والصقيع المحتمل في نهاية الشتاء قد يؤثران على المحاصيل.
هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية درجات حرارة أعلى من المتوسط وهطول أمطار متوسطة أو أعلى في سبتمبر في معظم المناطق الزراعية، باستثناء بعض المناطق في غرب أستراليا وجنوب أستراليا وفيكتوريا. أما بالنسبة لبقية المحاصيل، فتشير التوقعات إلى إنتاج 11.6 مليون طن من الشعير و5.5 مليون طن من الكانولا، مقارنة بتوقعات وزارة الزراعة في يونيو التي كانت 11.5 مليون طن للشعير و5.4 مليون طن للكانولا.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: