قال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى إنه ما زال هناك نشاط واضح للرياح في صورة هبات متقطعة خاصة على المناطق المفتوحة قد تكون محملة بالرمال والأتربة ويراعى ذلك عند ري القمح والكراوية والشمر والفول ممنوع الري الاثنين والثلاثاء تماماً في الوجه البحري .
أوضح فهيم أن رى القمح خلال وجود رياح يسبب الرقاد وهو ما ينتج عنه خسارة في إنتاجية محصول القمح تقدر نسبتها بحوالي من 20 إلى 25 % في كثير من الحالات.
ويعمل الرقاد في القمح على صعوبة حصاد النباتات ويزيد من تكاليف الحصاد، كما تكون الحبوب الناتجة من نباتات القمح التي رقدت ضامرة وصغيرة، وكذا يكون لون التبن الناتج من تلك النباتات داكن وليس أبيض.
اقرأ أيضاً:
زيادة مساحات زراعة الذرة في أوكرانيا مدعومة بالظروف المناخية الجيدة
معلومات المناخ: 4 توصيات لحماية المحاصيل الزراعية من التقلبات الجوية
جدير بالذكر أنه يتم وقف ري القمح عندما يبدأ حامل السنبلة فى تغيير لونه إلى اللون الأصفر، حيث يعني هذا الاصفرار توقف انتقال الغذاء الى الحبوب، لأن مرحلة النضج التام للمحصول تتلون خلالها جميع أوراق وسيقان وسنابل القمح باللون الأصفر و يجب على الزراعات المتأخرة الاهتمام بالرية الأخيرة.
مع الاعتبار حالة الجو الخاص بمواعيد هبوب الرياح ، حيث لا يجب الري وقت هبوب الرياح تجنبا للرقاد وضمن علامات نضج المحصول، أن الحبوب تكون صلبة ومتماسكة يصعب تشكيلها بين الأصابع ويسهل انفصال الحبوب عن أغلفتها.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
وعدم التأخير فى عملية الحصاد عن الميعاد المناسب حيث أن التأخير يؤدى الى زيادة نسبة جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط ووصول النباتات الى هذه المرحلة يؤدى لارتفاع نسبة الفقد فى المحصول.