الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بدأت أعمالها منذ أيام قليلة؛ للحفاظ على الثروة الحيوانية في مصر. حول هذا الموضوع، قالت الدكتورة نجلاء رضوان رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الحمى القلاعية أحد الأمراض المستوطنة في مصر منذ سنوات، كما أنه يشبه في أعراضه الإنفلونزا، وعلى الرغم من بساطة الأعراض إلا أنه يؤثر على إنتاج اللحم واللبن، وفي حالة العجلات الصغيرة يسبب النفوق.
حملات التحصين خلال العام
للوقاية من الحمى القلاعية وأكدت رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، أنه يتم عمل 3 حملات خلال العام للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، حيث أن الحملة الحالية هي الحملة الثالثة والأهم على اعتبار أننا على أعتاب فصل الشتاء وهو فصل انتشار المرض.
وأشارت إلى أنه في مارس 2022 ظهر تحور لبعض العترات المتواجدة في مصر، حيث تم إنتاج اللقاحات التي تم استخدامها خلال الحملة الثانية الممتدة خلال الفترة من 14 يوليو وحتى 14 سبتمبر الماضي.
وأكدت الدكتورة نجلاء أنه على الرغم من عدم وجود حمى الوادي المتصدع إلى أنه يتم التحصين بشكل دوري للحفاظ على مناعة الحيوان، خاصة وأن دول الجوار بها المرض وينتشر عن طريق الحشرات. أنواع التحصينات المستخدمة في الحملات
وأكدت على وجود العديد من التحصينات التي تتم للحفاظ على الثروة الحيوانية، منها: حملة التحصين ضد مرض طاعون المجترات للأغنام والماعز. حملة التطعيم ضد جدري الأغنام وهو خاص بالأغنام والماعز؟ وحملة التطعيم ضد الجلد العقدي في شهر فبراير.