توقع الدكتور أحمد الشناوي أمين صندوق مجلس العقار المصري ونائب رئيس لجنة التنمية المستدامة بجمعية رجال الأعمال المصريين. أن يحقق قطاع العقارات في مصر زيادة في معدل النمو وبشكل مستمر ومستدام خلال عامي 2024 و2025.
وأوضح «الشناوي» أن نمو قطاع العقارات في مصر مدعوم بالطلب المتزايد على العقارات السكنية والتجارية بالإضافة إلى سعي المشترين من مصر وخارجها إلى الاستثمار في العقار كمخزن لقيمة العملة في مواجهة التضخم.
وأكد أمين صندوق مجلس العقار المصري أن مستقبل القطاع العقاري في مصر واعد ومزدهر؛ نظرًا للطلب المتزايد على الإسكان ومشروعات التنمية العمرانية والمشروعات القومية بالقاهرة ومختلف الأقاليم.
أشار إلى أن النمو سيكون ملحوظا في التجاري والسكني والسياحي.
وأكد «الشناوي» أن السوق العقاري في مصر وجهة استثمارية جيدة نتيجة الطلب والتنوع الذي يعد أحد الخصائص التي تميز السوق العقاري.
وقال هذا يعكس القيمة الاقتصادية والوزن النسبي لقطاع العقارات. باعتباره احد اهم المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري ومن أكثر القطاعات نشاطًا وتحملًا للمخاطر حيث يساهم القطاع بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرص عمل للكثير من العاملين وله أثار مباشرة وغير مباشرة على 100 صناعة مرتبطة بمجال الانشاءات والمقاولات.
لفت إلى أن قطاع البناء والتشييد يشكل أكثر من 20% من إجمالي قوة العمل في مصر.
وحول التحديات التي تواجه القطاع العقاري في مصر أكد أن زيادة تكلفة الإنشاءات نتيجة الارتفاع المستمر في مواد البناء من أكبر المشكلات التي تواجه المستثمرين العقاريين في الوقت الراهن.
وقال إن اتباع سياسات مرنة في التسعير تتناسب مع مغيرات السوق الحل في التعامل مع هذه المشكلة بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالتمويل العقاري والتي يجب أن نعمل مع الدولة علي وضع حلول واقعية لتيسير الحصول علي التمويل.
وقال إن نجاح القطاع العقاري مؤثر بشكل إيجابي اقتصاديا ومجتمعيا، ويعد نجاحا للاقتصاد المصري بصفة عامة ويدعم قدرة السوق المصري علي جذب الاستثمارات العربية والأجنبية
وطالب الشناوي بضرورة الاهتمام بشكل خاص بملف تصدير العقار مما سيدعم توفر العملة الصعبة، ويساعد في حل مشكلة صعبة تواجه الاقتصاد المصري في الوقت الراهن.