رئيس الربيع للعصائر في حواره لـ«بيزنس 24»: نخطط لإنشاء مصنعًا جديدًا.. وتوسع في الجبنة والصلصة

بدأت شركة الربيع للعصائر في تصنيع الأجبان خلال العام الماضي، في خطوة لاستكشاف هذه السوق، كما توسعت في تصنيع الصلصة، وفتحت أسواق تصديرية جديدة لتصل منتجاتها إلى 17 دولة.

إنشاء مصنعًا جديدًا

وتخطط الشركة لإقامة مصنعًا جديدًا خلال العام الجاري ليرفع الطاقة الإنتاجية بأكثر من 40% يضم العصائر والصلصة والأجبان.

ويأتي التوسع في تصنيع الأجبان والصلصة في إطار سعي الشركة لإضافة منتجات جديدة من السلع الأساسية مقارنة بالعصائر الأكثر حساسية للضغوط التضخمية وتراجع القدرة الشرائية للمستهلك.

قال حاتم فوزي رئيس شركة الربيع للصناعات الغذائية، إن الشركة أضافت خطوط إنتاج جديدة مؤخرًا، كما عدلت بعض خطوط الإنتاج وحولتها من تعبئة العصائر إلى الصلصة.

وكشف «فوزي» في حواره لـ«بيزنس 24»، أن تصنيع الأجبان جاء لإضافة منتجات جديدة من السلع الأساسية مقارنة بالعصائر التي قد يلجأ المستهلك إلى تقليل معدلات الشراء حال ارتفاع أسعارها للوفاء باحتياجاته من السلع الرئيسية.

اقرأ أيضًا:

«القبيصى» للعصائر تستهدف مضاعفة مبيعاتها العام الحالى إلى 120 مليون جنيه

جهينة تخفض أسعار الألبان والعصائر بنسبة تصل إلى 18%

شركة بيتي ترفع أسعار العصائر جنيهان

وقال: «إن الشركة بدأت في تصنيع الجبن لدى الغير العام الماضي، فيما نخطط لإنشاء مصنعًا جديدًا لإنتاج الصلصة والعصائر والأجبان».

افتتاح المصنع الجديد منتصف 2025

وأوضح أن الشركة تعتزم افتتاح مصنعها الجديد منتصف العام المقبل، وهو يرفع الطاقة الإنتاجية لديها بنحو 40%.

وذكر أن الربيع للعصائر تحرص على المشاركة في المعارض الدولية في إطار خطتها للتوسع في التصدير، حتى تتمكن من شراء احتياجاتها من الخامات المختلفة.

ولفت إلى أن الشركة حققت معدلات نمو كبيرة خلال العام الماضي، مدعومة بالتوسع في التصدير.

زيادة معدلات التصدير

أوضح أن زيادة معدلات التصدير خلال العام الماضي جاء في مقابل تراجع في الطلب المحلي على العصائر في ظل ارتفاع الأسعار والضغوط التضخمية على المستهلك.

تصدير 70% من إنتاج العصائر والصلصة

وقال: «إن الشركة تصدر حاليًا نحو 70% من إنتاج الشركة من العصائر والصلصة، حيث شهدت حصة التصدير زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة على حساب السوق المحلية┌.

وذكر أن صادرات الصلصة تعتمد بشكل كبير على التصدير للدول العربية وبعض الدول الأفريقية، فيما تخطط لزيادة حصتها في أفريقيا الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن هذا التوسع في التصدير يأتي استجابة لرغبة الشركة في زيادة عوائدها الدولارية التي تمكنها من استيراد الخامات، واستفادة من تراجع قيمة الجنيه الذي منح المنتج المصري فرصة أكبر على المنافسة عالميًا بشكل أكبر.

وكشف أن الربيع للعصائر تصدر إلى نحو 17 دولة خلال الفترة الحالية غالبيتها إلى الدول العربية والأفريقية، فيما دخلت مؤخرًا إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال إن أفريقيا سوق متعطش للمنتج المصري، ويعتبر فرصة لزيادة صادرات العصائر خلال الفترة المقبلة، وهو الامر الذي تسعى الشركة في تحقيقه في هذه السوق.

فرصة للتوسع في أفريقيا مع تغير ثقافة الاستيراد

وذكر أن أفريقيا بدأت تتحرر من فكر شرائها من البضائع الحاضرة فقط الذي كان يعتبر أكبر تحد أمام التوسع في التصدير لهذه السوق، ويعتبر هذا الأمر فرصة جديدة لزيادة الصادرات إلى أسواق القارة السمراء، وإبرام عقود طويلة الأجل مع كبار المستوردين في الدول الأفريقية.

وشدد على أهمية تيسير الإجراءات الخاصة بالحصول على شهادة هيئة سلامة الغذاء والانضمام إلى القائمة البيضاء لديها، حتى تمكن الشركات من اختراق أسواق في مقدمتها السعودية التي تشترط أن تكون الشركة المصدرة لها مدرجة لدى هيئة سلامة الغذاء المصرية ومن بعدها هيئة الغذاء والدواء السعودية.

وأوضح أن إزالة هذه العقبة ستسهم في زيادة معدلات تصدير المواد الغذائية بشكل كبير، وذلك في ظل قرب المسافة مع السعودية وانخفاض تكلفة الشحن.

ولفت إلى أن الربيع للعصائر تعمل في السوق منذ أكبر من 25 عامًا، وتصدر لمختلف المناطق بالعالم.

السكر أحد أسباب تراجع حصة السوق المحلية

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار السكر كان أحد الأسباب الرئيسية في تراجع حصة السوق المحلية، حيث لم يتقبل المستهلك زيادات الأسعار القياسية المتسارعة.

كما أوضح أن الزيادات المتلاحقة في أسعار الخامات تتسبب في صعوبة تسعير المنتج في وقت تشترط فيه الحكومة بإعلان السعر على العبوات.

وشدد على أهمية توفير السكر لمصانع الصناعات الغذائية حتى تمكنها من مواصلة الإنتاج وتيسير عملية التسعير لديها، في ظل التذبذب في الأسعار وندرة المعروض.

تأثير أزمة البحر الأحمر

وفيما يخص أزمة الشحن في البحر الأحمر وتحولها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، أشار إلى أن هذه المشاكل تسببت في تأخر وصول البضائع المصدرة فضلا عن تأخر وصول الخامات وارتفاع تكلفتها، وهو ما دفع الشركة إلى التأمين على كافة البضائع التي تصدرها وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا يتحمله المنتج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى