قال وليد عادل الخبير المصرفي والمحلل الاقتصادي، أن الانخفاض العنيف في أسعار الذهب والتي وصلت لأكثر من 500 جنيهاً ولاتزال في الانخفاض ليس من أسبابة قلة الطلب على الذهب مع تزايد المعروض منه، مشيراً إلي أن السبب الرئيسي هو إحكام السيطرة علي الدولار في الأسواق الموازية، وانخفاض أسعاره مقابل السعر الرسمي.
وأضاف وليد عادل، أن انخفاض الذهب ليس له علاقة باليات العرض والطلب تماماً ولا حتى الاسعار العالمية للذهب. مضيفاً بأن السعر العالمي للذهب ما بين 1950$ للأونصة وبين 2050$ للأونصة، بزيادة 100$، انخفاض وصعود. في ظل تسجيل السعر العالمي اليوم 2037$ للأونصة، وهو تحرك طبيعي في السوق. إلي أن ما يحدث في سوق الذهب كان عبارة عن تلاعب في أسعار الدولار وتم السيطرة عليه.
أقرا ايضا:
خبير مصرفي يضع 10 حلول أمام الحكومة للخروج من الأزمة الاقتصادية
التقرير الأسبوعي لـ«آي صاغة»: اضطرابات في الأسواق و 520 تراجعًا في أسعار الذهب
وشدد الخبير المصرفي والمحلل الاقتصادي، حذرنا من ركوب موجة الشراء للذهب، وتوقعنا في وقت سابق انخفاضه بشكل سريع وقوي، وهو ما يحدث الآن متوقعاً استمرار انخفاض الذهب لمعدلات تصل لـ 1000 جنيه في الجرام الواحد.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
مشدداً ان “لعبة الذهب”، انتهت ووفق القاعدة الاقتصادية بعد كل ارتفاع فى أي شيء لابد من انخفاض آخر قادم لها، خصوصاً أنها غير محكومة بقوانين وعبارة عن مضاربات وتلاعب فى الاسعار .