وزير الزراعة يؤكد أن مصر بوابة الصين للأسواق الافريقية والعربية والأوربية

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان العلاقات الصينية المصرية شهدت تميزا كبيرا وواضحا في الفترة الأخيرة. نظرًا للعلاقات القوية بين القيادة السياسية في البلدين.

وزير الزراعة يلقى كلمة أمام المنتدى الصينى الافريقي الزراعي

وقد وصلت الى مرحلة الشراكة الاستيراتيجية في مجالات كثيرة، منها النقل والطيران والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والرقمنة والمشروعات الخضراء. والهيدروجين الأخضر والأمونيا والطاقة الجديدة والمتجددة. والموانئ والأنشطة الصناعية وتحلية المياه وغيرها من المشروعات التي تدعم التعاون الثنائي بين البلدين.

المشروعات الخضراء

كما أضاف لعل انضمام مصر إلى مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013. تؤكد على اهتمام القيادة السياسية بالدولة المصرية وتعزيز التعاون مع جمهورية الصين.

وقد كانت مصر من أوائل الدول التي انضمت لتلك المبادرة اعتبارها منصة دولية للتعاون. وتوثيق الروابط الاقتصادية والتجارية بين آسيا وأروبا إفريقيا.

كما عملت الدولة المصرية كلاعب رئيسي في هذه المبادرة من خلال دعم خدمات اللوجستيات. ووجود اهم ممر ملاحي بها وهو قناة السويس وتطويرها بصفة مستمرة. باعتبارها الشريان الملاحي الأول الذي يربط بين الشرق والغرب، وله دورا كبيرا في تسهيل حركة التجارة الدولية.

المنتدى الصيني الأفريقي

وقد جاء ذلك خلال الكلمة التي القاءها وزير الزراعة اليوم أمام المنتدى الصيني الأفريقي في الزراعة. والذي يعقد حاليا في العاصمة الصينية. بحضور وزراء الزراعة والمسئولين بالدول الافريقية.

كما  تقدم “القصير” بالشكر إلى الدكتور  تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية بداية كلمته. على الدعوة الكريمة للمشاركة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما رحب بجميع السادة الوزراء وكل الجهات المشاركة في المنتدى.

منطقة الشرق الأوسط

وقد قال :القصير” ان توقيت انعقاد هذا المنتدى يأتي في غاية الأهمية نظراً لما يمر به العالم من أزمات وتحديات متتالية ومتشابكة. بدءاً من جائحة كورونا ومرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية والصراع الحالي في منطقة الشرق الأوسط. إضافة الى التغيرات المناخية. وجميعها أحدثت متغيرات أدت الى ارتفاع أسعار السلع والخدمات والطاقة والاسمدة ونقص الإنتاجية الزراعية. وتوقف سلاسل الامداد والتوريد وارتفاع أسعار الشحن والنولون والتأمين وقيام بعض الدول بتقييد صادراتها من السلع الغذائي.ة وهو الأمر الذى عانت وتعانى منه الدول الافريقية باعتبارها من أكبر الدول استيرادا للمواد الغذائية. فضلاً عن عدم توافر القدرات التخزينية الكبيرة ونقص التمويل.

اقرأ أيضًا:

« الشعبة العامة للمواد الغذائية»: الشركات المنتجة بدأت تخفيض الأسعار.. وشركات الجبن في المقدمة

“البورصة السلعية” تبيع 200 طن فول صويا بسعر 21 ألف جنيه للطن

كما أكد وزير الزراعة أيضا على أهمية التعاون الأفريقي الصيني لدعم التنمية والاستثمار في دول القارة وتمكينها من بناء أنظمة زراعية وغذائية. مستدامة وأكثر صمودا وشمولا، ولتمكينها أيضا من تمويل برامج التكيف والتخفيف لمواجهة الاثار الناتجة عن التغيرات المناخية. خاصة وان الدول الافريقية مساهمتها في الانبعاثات الكربونية باتت محدودة جدا.

أهمية التعاون الأفريقي الصيني

وقد أشار “القصير” إلى أن القارة الافريقية تمتلك موارد طبيعية واقتصادية هائلة ما بين أراضي صالحة للزراعة بملايين الهكتارات وثروات هائلة. من التعدين والغاز الطبيعي والغابات والمراعي الطبيعية والحياة البرية وتحتفظ بنسبة كبيرة من الموارد الطبيعية في العالم. من مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة.

كما انها تمتلك موارد بشرية عظيمة معظمها من الشباب، الا انها مازالت تواجه ضعف في توفير احتياجات شعوبها من الغذاء. اذا يعانى اكثر من 220 مليون مواطن. من سوء ونقص التغذية.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.

كما تعانى من نقص التمويل المحفز والميسر، وأيضا تحتاج الى تدعيم بناء القدرات وإدخال التكنولوجيا والابتكار ودعم منظومة اللوجستيات. والحاجة الماسة الى تخفيف حدة الصراعات والتوترات السياسية بما يحقق قدرا من الاستقرار الذى يساهم بصورة أكبر في تدفق الاستثمارات الأجنبية. المباشرة وغير المباشرة لدعم وتمويل برامج التنمية لديها كما تحتاج الى اليات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى