زيادة المساحة المزروعة من الأرز في الهند لـ 4.3%

كشفت بيانات وزارة الزراعة الهندية،  أن الأمطار الموسمية شجعت المزراعين لزيادة المساحات المزروعة بجانب زراعة 38.4 مليون هكتار (ما يساوي نحو 94.8 مليون فدان) بالأرز، بزيادة 4.3% عن نفس الفترة من العام الماضي.

المساحة المزروعة من الأرز في الهند 

 

وأشارت وكالة رويترز، نقلًا عن بيانات الزراعة، إلى أنه من الممكن أن تؤدي زيادة زراعة الأرز إلى تخفيف المخاوف بشأن الإمدادات في ثاني أكبر منتج للحبوب في العالم.

وجاءت النتائج بعدما فاجأت الهند المشترين – الشهر الماضي – بفرض حظر على تصدير الأرز الأبيض غير البسمتي. المستهلك على نطاق واسع، في أعقاب فرض حظر على صادرات الأرز المكسور في العام الماضي.

أكبر منتج للحبوب في العالم

ومن المرجح أن يؤدي قرار نيودلهي، بحظر الشحنات الخارجية لأكبر فئة من صادرات الأرز، إلى خفض شحنات أكبر مصدر للحبوب في العالم إلى النصف تقريبًا.

أقرأ ايضًا:

شعبة المستوردين تكشف أبعاد انضمام مصر لمجموعة البريكس

الحكومة تعلن انتهاء موسم توريد القمح

وزرع المزارعون، مساحة 18.8 مليون هكتار بالبذور الزيتية، بما في ذلك فول الصويا، حتى يوم الجمعة. مقابل 19 مليون هكتار قبل عام، وتمت زراعة الذرة على مساحة 8.2 ملايين هكتار، مقارنة بـ8 ملايين هكتار في العام السابق.

والجدير بالذكر أن دول الاتحاد الأوروبي المجاورة لأوكرانيا طلبت تمديد حظر استيراد الحبوب من كييف حتى نهاية العام.

كما أعلن وزير الزراعة البولندي، أمس، أن ذلك جاء خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس. أن وزراء الزراعة في كل من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر، إضافة الى بلغاريا غير الحدودية مع أوكرانيا.

ووافق الاتحاد الأوروبي في يونيو على تقييد واردات الحبوب الأوكرانية عبر حظرها في خمس من دول الأعضاء بهدف حماية إنتاجها الذاتي.

أقرأ ايضًا:

شعبة المستوردين تكشف أبعاد انضمام مصر لمجموعة البريكس

الحكومة تعلن انتهاء موسم توريد القمح

وجاء القرار وقتها بعد شكوى مزارعيها من أن الاستيراد من كييف يتسبب بإنخفاض أسعار منتجاتهم في الأسواق المحلية.

وحذرت بولندا من أنه في حال عدم موافقة الاتحاد الأوروبي على تمديد هذه الفترة، ستعمد الى الإبقاء على تقييد وارداتها الخاصة بشكل أحادي.

وقال تيلوس: «إن بولندا ستقوم بذلك حتمًا».

لمتابعة مزيد من الأخبار الأقتصادية الخاصة بالأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيس بوك من هنا

أثارت هذه المسألة توترًا دبلوماسيًا بين وارسو وكييف، على رغم التحالف الوثيق بين البلدين الجارين في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى