نجحت شركة بيست أند جوس في التوسع مؤخرًا بصادراتها إلى دول أمريكا اللاتينية بمنتج معجون الطماطم. وتستحوذ وحدها على 55% من صادرات مصر من معجون الطماطم.
صادرات بيست أند جوس
وتعتبر «بيست أند جوس» أقدم شركة في مصر تعمل في مجال معجون الطماطم وبدأت عملها في 1995. وتصدر منتجاتها إلى مختلف المناطق بالعالم.
قال محمود السيسي، المدير التجاري في شركة بيست أند جوس، إن الشركة توسعت مؤخرًا في التصدير إلى دول أمريكا اللاتينية. وتسهدف دخول أمريكا الشمالية والتوسع بها خلال الفترة المقبلة.
أهم الدول المستوردة لمعجون الصلصة
وأشار «السيسي» في حواره لـ«بيزنس 24»، إلى أن أكثر الدول التي تستورد من مصر بشكل عام هي أوروبا.
وأرجع ذلك لقصر المسافة. حيث تصل شحنات المنتجات من مصر إلى أوروبا من يومين إلى أسبوع على الأكثر. بالإضافة إلى أن المستورد الأوربي لا يدفع الجمارك على المنتج المصري.
وأوضح أنه تأتي بعد أوروبا دول إفريقية مثل كينيا زيمبابوي، وعربية مثل السعودية والإمارات والمغرب.
ولفت إلى أنه بعد العجز الذي حدث في كاليفورنيا، أصبحت أمريكا اللاتينية سوق كبير، ونقوم في الوقت الحالي التصدير لها بكميات جيدة، و هدفنا القادم التصدير لأمريكا الشمالية.
اقرأ أيضًا:
«نقيب الفلاحين» لـ«بيزنس 24»: «موجة الحرارة أهم سبب لارتفاع سعر الطماطم»
«خاص بيزنس 24» ارتفاع درجات الحرارة يشعل أسعار الطماطم بالأسواق
وقال إن سبب ارتفاع الطلب على الصلصة هو وجود نقص في الإمداد للعالم كله.
وأشار إن الجفاف في أمريكا وبالأخص في ولاية كاليفورنيا أثر على إنتاجية المحاصيل، ووصل مستوى النقص لديهم إلى 25%.
وأوضح ارتفاع الطلب مؤخرًا على معجون الطماطم في السوق الخارجي. حيث يعد معجون الطماطم من أهم البدائل التي يلجأ إليها البعض في حالة ارتفاع أسعار الطماطم. أو نقص الكمية المتوفرة منها في الأسواق.
وأضاف أن الطماطم في زراعتها إلى مياه كثيرة، لذلك فإن الجفاف، الذي يعاني منه كثير من دول العالم في الوقت الحالي. سببًا كافيًا في ارتفاع الطلب على معجون الطماطم.
وقال، يوجد عجز كذلك في إنتاج إسبانيا يتراوح بين 15 إلى 20%؛ نتيجة الجفاف ونقص الأمطار. حيث إن نقص المياه تتسبب في تراجع الإنتاج في محصول الطماطم.
وقال إن دولة الصين مخزونها من الطماطم نفذ، مع رفض العالم الاستيراد منها بسبب قلة الجودة خاصة مع بداية أزمة كورونا. وأصبح هناك تحذيرات من الاستيراد من دولة الصين.
بدائل لاستيراد صلصة الطماطم
ومن هنا جاء زيادة الطلب على معجون الصلصة، الذي صاحبه ارتفاع في الأسعار، لأن زيادة الطلب يعقبه زيادة في الأسعار.
وأضاف أن السوق العالمي بدأ في البحث عن بدائل للإمداد بالطماطم لتعويض هذا العجز. وفي مصر، الطماطم يتم زراعتها طوال العام بمختلف المواسم، بواقع زراعة 330 يوم في السنة.
وأكد السيسي على أن هذا النقص من الطماطم من الممكن بأن يكون فرصة جيدة في زيادة إنتاج و صادرات مصر من الطماطم.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
وقال :”هدفنا أن نكون الموردين البدلاء لسد العجز في السوق العالمي من معجون الطماطم” .