أهم الاشتراطات الواجب توافرها لضمان سلامة التحصينات بالشرح والتحليل

أمراض الدواجن وانتشار الأوبئة الخاصة بها، واحتمالية انتقالها للبشر فرض ضرورة التعامل معها وفق قائمة طويلة من الإجراءات الاحترازية الصارمة، بما يحافظ على الصحة العامة وسلامة القطيع في الوقت عينه.

تناول الدكتور جهاد صلاح محمد – مدير الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية – ملف أهم الاشتراطات الواجب توافرها لضمان سلامة التحصينات بالشرح والتحليل.

أمراض الدواجن أبرز الاشتراطات

في البداية أكد الدكتور جهاد صلاح على وجود عدة معايير يتوجب على من يتصدى لمسألة التحصينات الخاصة بـ”أمراض الدواجن” الإلمام بها والعمل وفقا لها، حتى تؤتي هذه الخطوة الهامة الهدف المرجو منها على الوجه الأكمل.

وأوضح مدير الإدارة العامة للأوبئة بالهيئة العامة للخدمات البيطرية أن لقاحات أمراض الدواجن تستدعي الالتزام ببعض الاشتراطات قبل استخدامها، ضاربا المثل بدرجة حرارة المادة الفعالة، ومدى الالتزام بالتوصيات الفنية الواردة بشأنها.

خطأ فادح لفت إلى ضرورة أن يكون القائم على عملية التحصين ضد أمراض الدواجن ملمًا بهذه الاشتراطات، وأبرزها عدم إتمام الحقن بعد خروج اللقاح من الثلاجة، مشددا على ضرورة الانتظار حتى وصول المستحضر أو المحلول إلى درجة حرارة الغرفة.

وفسر الدكتور جهاد صلاح وجاهة هذا الإجراء، مسلطا الضوء على أبرز التداعيات السلبية الناجمة عن تحصين الطيور بلقاحات “باردة”، موضحا أنها تؤدي لإصابة الحيوانات بـ”صدمة عصبية”، علاوة على تحقيق الهدف الطبي المرجو منها.

وسلط الضوء على بعض المعايير الأخرى التي يتوجب مراعاتها من قِبل القائمين على عمليات التحصين والتلقيح ضد أمراض الدواجن، مُشددًا على ضرورة إتمامها وفقًا للتوصيات الفنية الواردة بشأنها، لتأثيراتها “سلبا وإيجابا” على معدلات نجاح هذه الخطوة مثل معدل تغيير السرنجات والإبر.

دعوة خاصة لأصحاب “الحضانات”

تطرق الدكتور جهاد صلاح إلى أحد أبرز الإشكاليات التي تواجه الإدارة العامة للأوبئة، مؤكدًا أن يتوجب على أصحاب “الحضانات” الاستجابة لبرامج “التحصين الوقائية”، والتي توفرها الهيئة العامة للخدمات البيطرية “مجانا”، ضمن جهود أجهزة الدولة المعنية، والتي تستهدف حماية قطاع الإنتاج الداجني، سلامة باقي مراحل المنظومة وإنتاجها، بما ينعكس بالإيجاب على صحة المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى