في خطوة تهدف إلى تعزيز التنظيم في مدينة العاشر من رمضان والقضاء على ظاهرة العشوائية في الأسواق، قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وبالتعاون مع أيمن رضا، و أحمد عبد الرءوف، وكيلا مجلس الأمناء، بتسليم الباكيات المخصصة للباعة الجائلين بسوق الباكيات الواقع بين الحيين الأول والثاني. جاء ذلك وفق نظام مقابل الانتفاع وبإجراء قرعة علنية لضمان العدالة والشفافية في تسكين الباعة. حضر الفعالية مسئولو جهاز المدينة ومجلس الأمناء، في إطار تعزيز التنسيق بين الجهاز والمجتمع المدني.
تنفيذًا لتوجيهات وزارة الإسكان
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة مكافحة الظواهر العشوائية في المدن الجديدة والعمل على تحسين مستوى الخدمات، بالتعاون مع المجتمع المدني.
تعزيز الخدمات وربط السوق بالمناطق المحيطة
صرح المهندس علاء عبد اللاه بأنه تم توفير خطي مواصلات جديدين (خط 1 وخط 4) لربط السوق بالمناطق المحيطة، مع بحث إمكانية إضافة خطوط أخرى حسب الاحتياجات المستقبلية. وأكد أن المشروع يهدف إلى توفير بيئة منظمة وآمنة للباعة والمواطنين، بما يضمن إنهاء البيع العشوائي بالشوارع وتحسين المظهر الحضاري للمدينة. كما أشار إلى أن أي وجود للبائعين خارج السوق بعد الموعد النهائي للتسكين سيُعتبر مخالفة قانونية.
خطوة حضارية لتحسين جودة الحياة
أشاد الحضور بالمشروع باعتباره خطوة رائدة توفر أماكن عمل لائقة للباعة الجائلين وتساهم في تعزيز المظهر الحضاري للمدينة. يأتي هذا المشروع عقب إجراء القرعة العلنية في ديسمبر الماضي، بما يضمن الشفافية والعدالة في توزيع الباكيات.
الترويج الرقمي للباعة الجائلين
في سياق متصل، أعلن الباعة الجائلون عن إطلاق صفحة رسمية على موقع فيسبوك للترويج لمنتجاتهم وعروضهم، مما يعكس التوجه نحو التسويق الرقمي وتوسيع دائرة العملاء. تأتي هذه الخطوة في إطار دعم النشاط التجاري للباعة وتوفير قنوات تواصل فعّالة مع الجمهور.
رؤية مستقبلية للتنظيم العمراني
يمثل هذا المشروع جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى تحسين التنظيم العمراني بمدينة العاشر من رمضان وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين. تسعى هذه الجهود إلى تحقيق التوازن بين استقرار الباعة وتنظيم الأسواق بما يضمن جودة حياة أفضل للسكان، مع الالتزام بالقوانين وحفظ حقوق الجميع.
