في إطار الجهود المبذولة لتطوير منظومة الري في مصر، عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة إجراءات تدريب المهندسين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي، مثل محطات الدلتا الجديدة، بحر البقر، والمحسمة، كجزء من منظومة الجيل الثاني للري 2.0.
كلمة الدكتور سويلم
الانتقال إلى الجيل الثاني من الري يتطلب جيلًا متطورًا من المهندسين الأكفاء: أكد الدكتور سويلم على أهمية تطوير الكوادر البشرية مع التقدم التكنولوجي، مشيرًا إلى ضرورة تزويد المهندسين بالمعرفة والخبرات اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات الكبرى.
زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي: شدد وزير الموارد المائية والري على أن إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي يمثل حلًا أساسيًا للتوسع في الرقعة الزراعية، خصوصًا في سيناء و الدلتا الجديدة، وسط التحديات المتعلقة بمحدودية الموارد المائية والفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية.
اقرأ أيضًا:
سويلم يتابع موقف مساهمات الوزارة لتنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة
الدكتور سويلم يلتقي وزير الموارد المائية التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه
منظومة الجيل الثاني للري 2.0: أكد أن معالجة مياه الصرف الزراعي وتدريب العاملين على تشغيل وصيانة محطات المعالجة هي إحدى الركائز الأساسية في هذه المنظومة المتطورة، التي تهدف إلى تحسين استخدام المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية.
التوسع في البرامج التدريبية: أوضح الدكتور سويلم أن الوزارة تتبنى خطة تدريبية علمية ومتطورة تستهدف بناء قدرات العاملين في مختلف الجهات التابعة للوزارة. وأضاف أن منظومة التدريب الجديدة تتضمن إلزام جميع مهندسي الوزارة باجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنويًا لضمان استمرار تطوير المهارات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي.
خطة تدريبية متكاملة
حضر الاجتماع كل من الدكتور أيمن السيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والدكتور أحمد مدحت، رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير، بالإضافة إلى مجموعة من المتدربين المشاركين في الدورة التدريبية التي تُعقد بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، تحت عنوان “تشغيل وصيانة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي”.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: