أكد محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تشغيل خط “الرورو” المصري، الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل الدولي واللوجستيات.
هذا المشروع الطموح يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة الترانزيت ويخدم استراتيجية الدولة لمضاعفة الصادرات الزراعية والصناعية.
تسريع حركة البضائع وزيادة الصادرات
أوضح العرجاوي أن الخط الجديد يقلل من زمن وصول البضائع المصرية إلى الأسواق الأوروبية، مما يفتح أسواقًا تصديرية جديدة، خاصة في إيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي.
هذه الخطوة تمثل دعمًا مباشرًا للصادرات الزراعية سريعة التلف، بما يعزز من تنافسيتها على المستوى العالمي.
تعزيز العائدات الدولارية وسط تحديات عالمية
وأشار العرجاوي إلى أن تشغيل خط “الرورو” يدعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة الحصيلة الدولارية الناتجة عن الصادرات، وهو ما يعوض جزئيًا خسائر العملة الأجنبية التي تسببت فيها الهجمات الحوثية على السفن المارة عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
اقرأ أيضا
محمد العرجاوي: تسريع الإفراج الجمركي يُنهي التكاليف الإضافية
محمد العرجاوي: تعميق التصنيع المحلي يعظم موارد الدولة من العملة الاجنبية
تشجيع الاستثمارات الإيطالية في مصر
يساهم المشروع في تقوية منظومة النقل البحري السريع، مما يعزز اهتمام المستثمرين الإيطاليين بالسوق المصرية.
ويُتوقع أن يؤدي الخط الجديد إلى تقليل زمن نقل الحاصلات الزراعية إلى أوروبا وإنجلترا، مما يعزز فرص التصدير بشكل كبير.
أفق جديد لتدشين خطوط إضافية
يُعد خط “الرورو” بين مصر وإيطاليا بداية واعدة لتطوير خطوط ملاحية أخرى تدعم حركة الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية.
الخط الحالي يُشغل سفينة بسعة 420 شاحنة بمعدل رحلة أسبوعية، مما يقلل بشكل كبير من زمن الوصول ويرسخ التعاون التجاري مع واحدة من أهم الدول المستقبلة للصادرات المصرية.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
