
أدى الجفاف المستمر إلى إبطاء وتيرة زراعة القمح الشتوي في أوكرانيا، حيث يواجه المزارعون ظروفًا جوية غير مواتية. رغم ذلك، تظل وزارة السياسة الزراعية متمسكة بتوقعاتها بزراعة ما بين 4.5 إلى 5 ملايين هكتار.
تصريحات رسمية حول الوضع الزراعي
أوضح تاراس فيسوتسكي، النائب الأول لوزير السياسة الزراعية والأغذية، أن عملية زراعة القمح بدأت، لكنها لم تنطلق بشكل نشط بعد بسبب نقص رطوبة التربة في معظم المناطق. وأكد أن المناطق الغربية، وخاصة منطقة أوديسا، بدأت تشهد ظروفًا أفضل لزراعة المحاصيل الشتوية.
الأمل في تحسن الظروف الجوية
أشار فيسوتسكي إلى أن زراعة القمح الشتوي يمكن أن تستمر حتى منتصف أكتوبر، مما يمنح المزارعين مزيدًا من الوقت للزراعة. وأكد أن الخطط الحالية لن تتغير، ولكنها تعتمد بشكل كبير على تحسن الظروف الجوية في الأسابيع المقبلة.
تداعيات الجفاف على الإنتاج الزراعي
أفادت تقارير وكالة بلومبرج أن الجفاف قد أثر على زراعة المحاصيل الشتوية في أوكرانيا وروسيا، اللتين تمثلان أكثر من ربع صادرات القمح العالمية. كما انخفض إنتاج القمح في أوكرانيا بنحو الثلث منذ بداية الغزو الروسي، مما زاد من التحديات التي يواجهها المزارعون.
نظرة مستقبلية على تأثير الجفاف
رغم أن الظروف الجوية الصعبة لم تؤثر بعد على أسعار المحاصيل عالميًا، إلا أن آثار الجفاف قد تظهر في عام 2025، خاصة على المحاصيل الشتوية.
منصة AgriSupp أداة للمزارعين
على مدى 30 عامًا، قامت شركة UkrAgroConsult بجمع بيانات واسعة في الأسواق الزراعية، والتي أصبحت أساس منصة AgriSupp. توفر هذه المنصة معلومات استخباراتية شاملة عن سوق الحبوب والبذور الزيتية، مما يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات مستنيرة في ظل الظروف المتغيرة. بينما يواجه المزارعون في أوكرانيا تحديات كبيرة بسبب الجفاف، إلا أن الأمل لا يزال قائمًا في تحسين الظروف الجوية، مما قد يسهم في تحقيق الأهداف الزراعية لهذا الموسم.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: