
يتوقع أن ينمو استهلاك الزيوت الصالحة للأكل في الهند بمعدل سنوي يتراوح بين 2 و 3%، رغم قرار الحكومة بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الزيوت الخام والمكررة. فقد أعلنت نيودلهي يوم الجمعة عن رفع الضريبة الأساسية على استيراد الزيوت بنسبة 20%، بهدف حماية المزارعين الذين تضرروا من انخفاض أسعار البذور الزيتية. لكن الطلب على الزيوت يظل قويًا، خاصة مع اقتراب موسم المهرجانات.
نتائج رفع الرسوم الجمركية على واردات الزيوت
أكد سانجيف أستانا، الرئيس التنفيذي لشركة “باتانجالي فودز المحدودة”، أن هذه الزيادة في الرسوم لم تؤثر بشكل كبير على أسعار الزيوت التي ما زالت في متناول الجميع. كما توقع أن يشهد استهلاك الزيوت الصالحة للأكل في الهند نموًا بنسبة تتراوح بين 2 و 3% في العام التسويقي 2024-2025، الذي يبدأ في الأول من نوفمبر. ويعزو أستانا هذا النمو إلى ارتفاع عدد السكان وتحسن مستوى الثروة.
حجم واردات الهند من زيت النخيل
وأشار أستانا إلى أن واردات الهند من زيت النخيل قد تتراوح بين 9 و10 ملايين طن في العام التسويقي المقبل، مقارنة بـ9 ملايين طن هذا العام. من المرجح أن يستعيد زيت النخيل حصته السوقية التي فقدها مؤخرًا لصالح زيت عباد الشمس، بعد أن أصبح زيت عباد الشمس منافسًا قويًا نتيجة تراجع أسعاره بفعل الإمدادات الوفيرة من روسيا وأوكرانيا.
واردات زيت عباد الشمس
يتوقع أيضًا أن تصل واردات زيت عباد الشمس إلى مستوى قياسي قدره 3.6 مليون طن هذا العام، مقارنة بـ3 ملايين طن في العام السابق. هذا الارتفاع في الإمدادات أسهم في جعل زيت عباد الشمس منافسًا رئيسيًا للزيوت الأخرى في السوق الهندية. أما بالنسبة لزيت فول الصويا، فتوقع أستانا أن تبقى وارداته مستقرة عند حوالي 3 ملايين طن في العام المقبل. وأشار إلى أن إنتاج الهند من فول الصويا قد يرتفع إلى 11 مليون طن في عام 2024، مقارنة بـ10 ملايين طن العام الماضي، إذا ظل الطقس ملائمًا خلال الأسابيع المقبلة.
في سياق أوسع، تلعب المعلومات الاستخباراتية الزراعية دورًا حيويًا في توجيه الأسواق. فشركة “UkrAgroConsult”، التي تمتلك خبرة تزيد عن 30 عامًا في الأسواق الزراعية، توفر منصة AgriSupp التي تقدم تقارير وتحليلات دقيقة يوميًا حول أسواق الحبوب والبذور الزيتية، خاصة في منطقة البحر الأسود والدانوب.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: