يبدو أن إمدادات القمح، الحبوب الأكثر نموًا في العالم، من المقرر أن تنتعش في عام 2024 بعد أربع سنوات متتالية من الانخفاض، وفقًا لنماذج التوقعات القائمة على التعلم الآلي لشركة Gro.
أدت سنوات من الإنتاج الضعيف إلى انخفاض مخزونات القمح العالمية، باستثناء الصين، إلى أدنى مستوى لها منذ 15 عامًا. والآن.
من المتوقع أن تؤدي البداية المواتية لمحاصيل القمح الشتوي في الولايات المتحدة وروسيا.
إلى جانب تحسن الآفاق المستقبلية للمحاصيل المزروعة في وقت لاحق من عام 2024 في الأرجنتين وأستراليا، إلى رفع المخزونات العالمية في نهاية العام
في الولايات المتحدة، تشير الظروف الواعدة في بداية الموسم – والتنبؤات الجوية التي تبدو مواتية حاليا للأشهر القليلة المقبلة .
إلى أن إنتاجية القمح الشتوي الأحمر القاسي في الولايات المتحدة يمكن أن تتعافى بعد سنوات متتالية من الجفاف.
ومع ذلك، من المتوقع أن تكون المساحة المزروعة مسطحة أو أقل قليلاً.
اقرا ايضا:
طقس البحر الأسود يساعد في ارتفاع أسعار القمح
بداية ناعمة لأسعار القمح لعام 2024
في الوقت الحالي، يتوقع نموذج جرو للتعلم الآلي لتوقعات إنتاجية القمح الشتوي الأحمر القاسي في الولايات المتحدة نتائج أفضل مقارنة بعام 2023.
كما شهدت سنوات النينيو السابقة، بما في ذلك عامي 2019 و2016، غلات أعلى مقارنة بسنوات النينيا، كما كتب غرو هنا.
حققت روسيا أربعة محاصيل قمح قياسية في السنوات الثماني الماضية وكان محصول 2023 قريبًا من الرقم القياسي.
وحتى الآن، يستفيد محصول القمح الشتوي المقبل للموسم 2024/25 أيضاً من الظروف المواتية. وصل مؤشر NDVI، وهو مقياس مهم لصحة المحاصيل، إلى واحد من أعلى المستويات منذ أكثر من 20 عامًا،
كما أن رطوبة التربة كافية حاليًا، وفقًا لمجلة Gro’s Climate Risk Navigator للزراعة.
ويتوقع نموذج توقعات إنتاج القمح الشتوي الذي أعدته شركة Gro في روسيا حاليًا إنتاجًا أعلى من هذا الوقت من العام الماضي.
على الرغم من أن الظروف يمكن أن تتغير عندما يخرج المحصول من السكون في الربيع.
تبدو آفاق محصول القمح الشتوي في الصين، والذي سيتم حصاده في الفترة من مايو إلى يونيو، أفضل حاليًا من العام الماضي، وفقًا لنموذج توقعات إنتاج القمح الصيني التابع لشركة جرو.
وفي عام 2023، تسببت الأمطار الغزيرة في أواخر الموسم في أضرار جسيمة للمحصول.
ومن المتوقع أن يستفيد محصول القمح الأرجنتيني، الذي سيتم زراعته في الفترة من مايو إلى يوليو، هذا العام مع تحسن الظروف مقارنة بالعام الماضي.
مؤشر الجفاف في جرو بعيد جدًا عن أعلى مستوياته في عام 2023 وانتعشت رطوبة التربة.
وجاءت بداية ظاهرة النينيو المتأخرة في العام الماضي متأخرة للغاية بحيث لم تتمكن من إنقاذ محصول القمح في البلاد لعام 2023.
وفي أستراليا، تميل ظاهرة النينيو إلى إحداث تأثير سلبي معاكس على القمح، وانخفض الإنتاج في عام 2023 بنسبة 37% عن العام السابق بسبب الطقس الحار والجاف.
إن الانتقال من ظاهرة النينيو إلى الظروف المحايدة لظاهرة النينيو والتي يتوقع مركز التنبؤ المناخي الأمريكي أنه من المرجح أن يحدث في الفترة من أبريل إلى يونيو 2024 .
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
يمكن أن يساعد محصول القمح الأسترالي الذي سيتم حصاده ابتداء من أكتوبر.
