
تباطأ التضخم في أمريكا خلال شهر نوفمبر الماضي لـ2.6% وذلك على أساس سنوي فضلاً عن استمرار ضغوط الأسعار الأساسية في التراجع، وبذلك يعزز توقعات الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة في مارس المقبل.
التضخم
حسب مانشرته وكالة رويترز، كشف مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة أن التضخم الذي يقاس بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، تراجع 0.1% الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في أكتوبر المنقضي. وعلى أساس سنوي.
كما كشف المكتب ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2.6% بعد ارتفاعه 2.9% في أكتوبر الماضي.
وذكر مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة أن شهر أكتوبر الماضي، هو الشهر الأول منذ مارس 2021 الذي تأتي قراءة المؤشر فيه أقل من 3% على أساس سنوي.
تباطأ التضخم
وأكد المكتب أن ذلك باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة،كما كشف عن ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 0.1% في نوفمبر الماضي.
وزاد المؤشر الأساسي 3.2% على أساس سنوي في نوفمبر، وهو أقل ارتفاع منذ أبريل 2021 بعد زيادة 3.4% في أكتوبر الماضي.
أمريكا
الجدير بالذكر، يراقب مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي أملا في الوصول بمعدل التضخم للنسبة التي يستهدفها عند 2%.
«خبراء الضرائب» تحذر: غرامات تأخير الإقرارات الضريبية تصل إلى 2 مليون جنيه
الجزار:يتابع سير العمل تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة 6 أكتوبر
التضخم الأمريكي
وأبقى المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي وألمح صناع السياسات إلى أن نهج تشديد السياسة النقدية الذي اتبعه المركزي على مدى العامين الماضيين قد وصل إلى نهايته وأن تكاليف الاقتراض ستكون أقل في 2024.
ومنذ مارس 2022، رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25 و5.50%.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: