قال حسين أبو صدام النقيب العام للفلاحين، إن المساحة المزروعة من الثوم العام الماضي سجلت نحو 150 ألف فدان. ومن المتوقع أن تزداد المساحة هذا العام بحيث تصل إلى 160 أو 170 ألف فدانًا.
أشار «أبو صدام» في تصريحات خاصة لـ«بيزنس 24»، إلى أن تلك المساحة تكفي الاستهلاك المحلي ويخصص منها للتصدير.
أضاف أن زراعة الثوم تكون في شهري سبتمبر وأكتوبر، ومن ثم يظهر الإنتاج بعد 4 أشهر.
وتعد مصر ثاني أكبر دولة منتجه للثوم في العالم من بعد إسبانيا من حيث إنتاجية الفدان.
كما بيَن «أبو صدام» أن المحافظات البارزة في زراعة المحصول هى المنيا والسويس والفيوم وبني سويف وسوهاج والغربية والشرقية والبحيرة.
وأوصى «أبو صدام» المزارعين باختيار الأصناف الجيدة، والاعتدال في الري، وأهمية اتباع الإرشادات الزراعية التي تقدمها وزارة الزراعة.
اقرأ أيضًا:
بعد حصاد الثوم…كيفية تجفيف الثوم بنجاح
توصيات هامة لمزارعي البصل والثوم…تعرف عليها
تحديات تواجه زراعة الثوم
كما أصد مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة بعضًا من التحديات والمشاكل التي تواجه زراعة المحصول وهى:
1- قله عدد الأصناف الموجودة في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجا سيد 1.
2- انتشار مرض العفن الأبيض في كثير من أراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيًا في التربة لمده تزيد عن 20 عامًا. وبالتالي فأنه يحدد نوعيه الأرض الصالحة لزراعه الثوم.
3- كما تعتبر المساحات في أرض الوادي تتناقص تدريجيًا بسبب انتشار هذا المرض.
4- بالإضافة إلى التذبذب الشديد في أسعار المحصول من عام إلى اخر.
5- وارتفاع تكلفة الإنتاج التي قد تزيد عن 25 ألف جنيهًا. وتتمثل هذه التكلفة في التقاوي، والأسمدة، والعمالة، والمبيدات الحشرية، والفطرية ومبيدات الحشائش.
6- بالإضافة إلى وجود فجوة كبيرة بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.
التربة المناسبة
كما تجود زراعة الثوم في جميع الأراضي الطينية الخصبة جيدة الصرف ولا تتعدى الملوحة في كل من المياه والتربة (1250 جزء في المليون تقريبًا).
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا
وأن تكون الأرض خالية من بذور الحشائش وأن تكون الأرض خالية من الأمراض. خاصة مرض العفن الأبيض مرض يصيب البصل والثوم ويطلق علية المزارعون في محافظتي المنيا وبنى سويف (البعوضة). وهو من الأمراض المحددة لزراعة محصول الثوم في العالم.
