
قال أحمد عبد الخالق، وكيل البحوث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، إن العمل بنظام العنابر المغلقة في الإنتاج الداجني هو نظام اقتصادي يرفع الإنتاجية.
وأشار «عبد الخالق» في تصريحات خاصة لـ«بيزنس 24» إلى أن إنشاء العنابر جزء أساسي من عملية التربية.
كما ذكر أن العنابر المغلقة مكلفة ماديًا لكن بمجرد بدء الإنتاج نجد أن تكاليف الإنتاج أقل مقارنة بنظام العنابر المفتوحة.
زيادة الإنتاج
وأضاف «عبد الخالق»: «أن العنابر المغلقة تعد نظامًا اقتصاديًا يعود بالفائدة على المربي من خلال زباده الإنتاج، حيث تستوعب عدد أكبر من الطيور. وذلك على عكس التربية في النظم المفتوحة التي يتم بها تقليل كثافة الطيور في وحدة المتر المربع».
نظام العنابر المغلقة
وتابع: «كل تلك المشاكل تتلاشى في العنابر المغلقة. والتي تكون مجهزة بمعدات تعمل على استقرار درجة الحرارة، والرطوبة وغازات التنفس داخل العنبر. فعلى سبيل المثال إذا زادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون يتم التحكم وسحب الغاز خارج العنبر».
ثم أكد «عبد الخالق» حديثه قائلًا: «إن نظام العنابر المغلقة يمكن من التحكم في نظام الإضاءة أيضًا، على عكس النظام المفتوح. مما يجعلها أقل عرضه للأمراض من العنابر المفتوحة.
أضاف: «كما توفر العنابر المغلقة التحكم الكامل في نظام رعاية الدواجن».
مخاطر الإجهاد الحراري في النظام المفتوح
وقال: «من المشكلات الكبيرة التي تتعرض لها الطيور أثناء عملية التربية هي الإجهاد الحراري أو إجهاد البرودة نتيجة للعوامل المناخية والتي يصعب التحكم بها في نظم العنابر المفتوحة وتسبب في ارتفاع معدلات النفوق».
تحسين تغذية الدواجن
و لفت إلى أن مواجهة الإجهاد الحراري للطيور في نظام العنابر المفتوحة يكون من خلال طريقتين. الأولى تحسين التغذية المقدمة للطائر، عن طريق استخدام إضافات الأعلاف أو إضافات المياه. والتي تساعد في تحمل الطائر لدرجات الحرارة المرتفعة كإضافة فيتامين C وبيكاربونات الصوديوم. بالإضافة إلى تقليل البروتين في الغذاء مع زيادة نسبة الأحماض الأمينية الضرورية للطائر.
وتابع: «كما يمكن استبدال جزء من طاقة عليقة الدواجن (استبدال مكون الذرة) ببعض الدهون والزيوت. وذلك لتكون نسبة الاستفادة من طاقة العليقة أعلى، ولتقليل مجهود الطائر المبذول في الهضم والامتصاص».
رعاية الدواجن
ومن ثم أوضح الطريقة الثانية لحماية الدواجن من الإجهاد الحراري في العنابر المفتوحة وهى تحسين الرعاية.
أشار إلى أن ذلك يتم من خلال رفع تغذية الدواجن خلال الفترات الحارة من اليوم. والذي يقلل احتمالية تعرضها للإجهاد الحراري.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا
كما أضاف: «وذلك بالإضافة إلى زيادة التهوية وتقليل عدد الطيور في وحدة المساحة أثناء ارتفاع درجة حرارة الجو».