البنك الدولي: نيجيريا تحتاج 100 مليار دولار لمواجهة تحدي عدم انتظام إمدادات الطاقة

كشف البنك الدولي، عن احتياج نيجيريا إلى 100 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة. لمواجهة تحدي عدم انتظام إمدادات الطاقة.

البنك الدولي

وقد توقع المدير الإقليمي للبنك الدولي للبنية التحتية لمنطقة غرب إفريقيا، أشيش خانا. تمكن نيجيريا من جذب جزء كبير من الاستثمار من القطاع الخاص.

كما أوضح أن عدم توافر الكهرباء يفضي إلى خسارة تقارب 4% من الناتج المحلي الإجمالي.

كما قال المسئول،  وفقا لتصريحات له بوسائل إعلام نيجيرية محلية: “تقديرنا هو أن نيجيريا ستحتاج إلى ما لا يقل عن 100 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة. وسيكون من الصعب للغاية على الحكومة أو البنك الدولي سد هذه الثغرة”.

وقد كشف أن مشاركة البنك الدولي في نيجيريا لا تزال الأكبر من قبل المنظمة في أي مكان في العالم. مضيفًا أن البلاد لا تزال شريكًا إنمائيًا مهمًا.

في غضون ذلك قال وزير الطاقة النيجيري، أبو بكر عليو، بإن قطاع الطاقة يحظى الآن بمزيد من الاهتمام، خاصة أنها تمثل أهمية كبيرة في مجال البنية التحتية، وأكد أن رئيس البلاد محمد بخاري يعتزم تحديث البنية التحتية لأن البلاد لا يمكنها المضي قدمًا بدونها.

وفي سياق منفصل، كشفت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن ترويض التضخم سيأتي من سياسة البنك. جاء ذلك خلال مقابلة بصحيفة “لا تريبيون ديمانش”.

خفض التضخم

وقد أشارت قائلة: “نريد خفض التضخم إلى 2% وسننجح”، لاسيما أن دوامة التضخم “يجب تجنبها تماماً”. حسبما أفادت “الشرق بلومبرج”.

البنك المركزي الأوروبي

كما رفع البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي، تكاليف الاقتراض للمرة العاشرة على التوالي. ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي عند 4%.

وقد أشار معظم صنّاع السياسة إلى أن الحفاظ على هذا المستوى لبعض الوقت يجب أن يكون كافياً لإعادة التضخم إلى الهدف. رغم أن المسؤولين الأكثر تشدداً يشيرون إلى احتمال رفع إضافي لمعدلات الفائدة.

أسعار الفائدة

كما قالت لاجارد، “لقد وصلت أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي إلى مستويات. إذا تم الحفاظ عليها لفترة طويلة بما فيه الكفاية. فسوف تساهم بطريقة حاسمة في الوصول بالتضخم إلى هدفنا في أقرب وقت ممكن”. مكررة أحدث موقف لسياسة البنك النقدية.

وقد أثرت حملة رفع أسعار الفائدة التي يطبقها البنك المركزي، على الاقتصاد الذي سجّل نمواً ضعيفاً هذا العام، رغم أن لاجارد أكدت أن هدفها لم يكن التسبب في ركود.

وقالت، إنها “غير متشائمة” بشأن آفاق النمو على المدى القصير، رغم اعترافها بأن ألمانيا عامل يؤثر على التوقعات الأوروبية، مضيفة أن التضخم مستمر، لكنه يتباطأ، وأن النمو تراجع في الوقت نفسه.

اقرأ ايضًا:

التضخم في أستراليا يرتفع بنسبة 5.2% في 12 شهرًا

الأسهم الأوروبية تسجل تراجع طفيف خلال تعاملات اليوم

وبيّنت لاجارد: “لهذا السبب راجع صندوق النقد الدولي توقعاته بالخفض في العالم كله، باستثناء الولايات المتحدة”.

ومن المقرر أن ينشر صندوق النقد توقعات اقتصادية جديدة يوم الثلاثاء، قبل اجتماعه السنوي.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى