غرفة الحبوب لـ«بيزنس 24»: انضمام مصر لمجموعة البريكس «إضافة اقتصادية كبرى»

يضع المستثمرون آمالهم على انضمام مصر لمجموعة البريكس، والذي من المقرر أن يكون في يناير المقبل لعام 2023، وذلك بناءا على ما جاءت به قمة البريكس.

انضمام مصر لمجموعة البريكس فوائد لا حصر لها

قال مجدي الويلي، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن هذا الانضمام سيكون له ميزة كبرى.

وأضاف «الوليلي» في تصريحات خاصة لـ «بيزنس 24»، أن وجود مصر في قمة واتحاد لأكبر خمس تكتلات اقتصادية مثل الصين، وروسيا، والهند، وجنوب إفريقيا، يمثل إضافة اقتصادية كبرى لمصر.

وأعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، الموافق 24 أغسطس 2023. أن مجموعة « البريكس» قررت دعوة مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات والأرجنتين ليصبحوا أعضاء بها.

انضمام مصر لمجموعة البريكس

وكشف «الويلي» في تصريحاته أن هذا الجمع يمثل 26% من تعداد الكرة الأرضية.

وتابع: «اعتقد عندما نتواجد في هذا الجمع من التكتلات الاقتصادية، ستمثل لنا إضافة اقتصادية وصناعية واستثمارية كبري».

لمزيد من الأخبار عن الاقتصادية عن الأمن الغذائي تابعنا على صفحتنا على فيسبوك

وأكد أن الصين تسعى للتوسع الاستثماري خارجيًا، وبهذا ستتاح الفرصة لمصر كي تروج لقناة السويس للاستفادة بما تم انفاقه في البنية التحتية لمصر.

اقرأ أيضا:

خاص لـ «بيزنس 24»| شعبة المستوردين تكشف أبعاد انضمام مصر لمجموعة البريكس

خبير اقتصادي لـ« بيزنس 24»: 44 تريليون دولار حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في البريكس

خبير اقتصادي لـ« بيزنس 24»: عضوية مصر في البريكس يمنحها التحول لمنطقة لوجستية

وأسهب أن توجود مصر في هذا الجمع سيفتح لنا بابًا مع البرازيل لتفعيل اتفاقية « الميركسور» التي تم توقيعها في 2018، والتي تجمع جانبًا كبيرًا في أمريكا الجنوبية.

فرصة للتوسع في الصادرات إلى دول التجمع

وأضاف أن هذا الانضمام سيساعد في توسع صادراتنا وتعاملاتنا مع الدول الأعضاء.

أضاف: «أعتقد أن الفكر الذي يدور حاليا بشأن إنشاء عملة مشتركة للتعامل بها في هذا التجمع سيكون لها فوائد لا حصر لها. مع الأخذ في الاعتبار أن نسبة الواردات لمصر من الصين والبرازيل تمثل الأغلبية».

وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح، كما تعتمد على استيراد الحبوب من الذرة والصويا بشكل أساسي. وانضمامها لهذا التكتل يمنح فرصة أكبر لتقليل الضغط على الدولار، وزيادة صادرات مصر من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى