
صرحت سنغافورة عن تعافي العقود الآجلة لزيت النخيل في ماليزيا اليوم. مما يعكس قوة زيوت الطعام المنافسة، كما دعمت بيانات التصدير القوية المعنويات.
أسعار زيت النخيل الفترة الماضية
وشهد سعر زيت النخيل في ماليزيا انخفاضًا متتاليًا في الفترة الأخيرة، بسبب مخاوف من ضعف الطلب عليه من جانب الهند والصين، أكبر مستهلكين في العالم، وارتفاع حجم الإنتاج.
وتراجعت العقود الآجلة في خمس جلسات من أصل ست، بحسب ما أوردته وكالة “بلومبيرج” للانباء أمس.
وتشهد سوق زيت النخيل حالة من التراجع، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن مجلس زيت النخيل الماليزي، أن إنتاج البلاد قفز بنسبة 11 في المائة، ليسجل أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر، ليصل إلى 1.61 مليون طن في يوليو الماضي، مقارنة بالشهر السابق.
وقال جناناسيكار تياجاراجان، رئيس استراتيجيات التداول والتحوط في شركة كاليسواري إنتركونتيننتال، إن العقود الآجلة لزيت النخيل غير قادرة على إيجاد الزخم، لأن ارتفاع الإنتاج وضعف الطلب يؤثران في الأسعار.
وأضاف أنه “من المتوقع أن تتراجع عمليات الشراء من جانب الهند، لأن الدولة التي تعد أكبر مستهلك لزيت النخيل في العالم، اشترت بالفعل كمية كبيرة جدا منه.. كما أن طلب الصين ضعيف أيضا”.
زيت النخيل يقلص خسائره
ارتفع عقد زيت النخيل القياسي لتسليم نوفمبر في بورصة ماليزيا للمشتقات 74 رينجت ، أو 1.91% ، إلى 3946 رينجت (848.97 دولارا) للطن المتري في التعاملات المبكرة ، مما أدى إلى تقليص الخسائر عن الجلسة السابقة.