
قال عبد الله أبو يوسف، مدير مصنع ذهب ميلانو للأعلاف إن أسعار الذرة بدأت في التراجع خلال الـ9 أيام الماضية.
واوضح ابو يوسف في تصريحات خاصة لـ«بيزنس 24» انه هبطت أسعار الذرة الأرجنتيني في بداية تراجعها من 15500 جنيه حتى وصل ل13500 جنيه بمقدار تراجع 2000 جنيه، وكذلك بالنسبة لفول الصويا الذي انخفض سعره من 30000 جنيه إلى 27500 جنيه.
و أوضح ابو يوسف أن الإفراجات الجمركية في الفترة الأخيرة مع قلة الطلب ساهمت في هبوط أسعار العلف، وأصبحت تكفي حاجات السوق.
بالإضافة إلى عوامل أخرى كثيرة منها إغلاق العديد من مزارع الدواجن بسبب مشكلات انتشار الأمراض بها، بالإضافة إلى عدم استقرار سعر بيع المنتج النهائي وبالتالي يعود ذلك بالخسائر على مربي الدواجن.
كما أنه بسبب انتهاء موسم العيد من فترة قريبة و بيع المواشي زات الأوزان الكبيرة، وبالتالي بدء أصحاب المزارع بإدخال مواشي ذات أوزان صغيرة و التي تتناول كمية علف قليلة، مما خفض من استهلاك الأعلاف.
و أضاف «أبو يوسف»، أن المربيين يقومون في الفترة الأخيرة بشراء كميات كبيرة من الأعلاف و تخزينها في حال ارتفاع الأسعار; مما أدى إلى حدوث كساد في هذا الأسبوع.
و لذلك تأتي أهمية الدور الرقابي للحكومة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، مشيرًا إلى أن هذا المجال يتضمن العديد من الفئات من تجار و موزعين و مستوردين مما يصعب من عملية الرقابة.
كما أشار إلى أن الانخفاض في سعر الأعلاف يتحدد على أساس التركيبات التي يتكون منها ، فهناك تركيبة تعتمد على خامات أخرى أكثر من الذرة و الصويا، ولكن الانخفاض في سعرها يتناسب مع التراجع في سعر فول الصويا و الذرة ، حيث تراجع بمقدار يتراوح ما بين 1000 و 1500 جنيهًا خلال ال10 أيام السابقة.
كما أكد على أنه من الطبيعي أن يتأثر سعر العلف بأسعار الدواجن، ولكن هذا التأثير لا يحدث في مصر، حيث نجد أن أسعار الأعلاف في انخفاض بينما أسعار الدواجن في ارتفاع.
و من المتوقع أن تستمر الأسعار في الهبوط في الفترة القادمة، وذلك بفعل حالة الاستقرار في الخارج بالنسة لأزمة أوكرانيا و روسيا و غيرها، حيث أن جميع خامات الأعلاف يتم استيرادها من الخارج.
ولكن الانخفاض في سعرها يتناسب مع التراجع في سعر فول الصويا و الذرة ، حيث تراجع بمقدار يتراوح ما بين 1000 و 1500 جنيهًا خلال ال10 أيام السابقة.
و انهى حديثه، قائلًا أنه من المتوقع أن تستمر الأسعار في الهبوط في الفترة القادمة، وذلك بفعل حالة الاستقرار في الخارج بالنسة لأزمة أوكرانيا و روسيا و غيرها، حيث أن جميع خامات الأعلاف يتم استيرادها من الخارج.