الصين تخطط للإفراج عن شحنة من احتياطياتها من القطن

تخطط السلطات الصينية للإفراج عن شحنة من احتياطياتها من القطن أواخر يوليو بهدف دعم الأسعار المحلية.

وأعلنت إدارة شركة احتياطيات القطن الصينية، خطة البلاد للإفراج عن شحنة من احتياطياتها من القطن في أواخر يوليو الجاري. بهدف دعم الأسعار المحلية وتجنب ارتفاعها بشكل حاد نتيجة تراجع الإنتاج التاريخي.

احتياطيات الصين

ووفقًا لرويترز، يُعد ذلك هو أول إعلان تصدره الصين رسميًا خلال العام الجاري 2023، مفاده تحرير بعضًا من احتياطيات الدولة من المنتج.

كما أوضح الإشعار إن السعر الأساسي للقطن الاحتياطي المدرج يتحدد بمؤشر الأسعار الفورية. لكل من السوق المحلي والسوق الدولي بوزن 50% لكل منهما.

وحثت وزارة الزراعة الصينية، أمس الثلاثاء، مزارعي القطن في أكبر دولة منتجة للقطن في العالم على ري. وتسميد المزيد من المحصول. لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة التي ضربت مناطق النمو الرئيسية بالفترة الأخيرة.

وتابعت الوزارة، في بيان لها، أنه يتعين على المزارعين ري القطن إذا لم تهطل الأمطار لأكثر من سبعة أيام، أو إذا تجاوز متوسط درجة الحرارة اليومية 32 درجة مئوية.

القطن في الولايات المتحدة الأمريكية 

قالت وزارة الزراعة الأمريكية،أنها تتوقع انخفاض الإنتاج المحلي من بمقدار 2.5 مليون بالة. ما أدى إلى تراجع الصادرات والاستخدام المحلي والمخزونات النهائية للقطن الأمريكي 2023/24. وجاء ذلك في تقريرها الصادر في أغسطس عن العرض والطلب الزراعي العالمي “WASDE”.

اقرأ أيضًا:

انخفاض تقييم الذرة وفول الصويا بالولايات المتحدة مقارنة بالأسبوع الماضي

«خاص بيزنس 24»: ضعف القوة الشرائية تخفض أسعار اللحوم في الأسواق

كما قدرت الزراعة الأمريكية في تقريرها الشهري. أن تصل مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من محصول الذرة إلى 3.1 مليون بالة. مقابل 3.8 مليون في تقرير يوليو، مع مخاوف تراجع الإنتاج بسبب الظروف المناخية غير المواتية.

ولقد قالت كيث براون، مدير سمسار “Keith Brown and Co”. إن مخاوف تراجع الإنتاج الأمريكي من لموسم 2023/2024. هو ما ساعد الأسعار على الارتفاع ـ وفقًا لـ”رويترز”.

وأضاف التقرير، أنه من المتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي في موسم 2023/24، بمقدار 2.7 مليون بالة هذا الشهر.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.

وفي المقابل يرتفع الاستهلاك بمقدار 500 ألف بالة. ولم تُخفض الوزارة تقديرات المحصول في الهند أو الصين أو تركيا أو باكستان، بل يعود تراجع الإنتاج العالمي للمخاوف الأمريكية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى